الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

القحطاني .. مهاتير النماص – بقلم الكاتب أ. سلطان غرمان العمري

القحطاني .. مهاتير النماص – بقلم الكاتب أ. سلطان غرمان العمري

 

جلست مع أصدقاء لي ماليزيين أثناء زياراتي المتكررة لكوالالمبور وكان محور حديثنا الدائم حول الانتقال النوعي لكوالالمبور من مدينة زراعية إلى أحد أهم المعالم السياحية على مستوى العالم حتى أصبحت تستقبل في الوقت الراهن قرابة (25) مليون سائح سنوياً والوجهة التاسعة على مستوى دول العالم في السياحة،  فكانوا يثنون على العقلية الجبارة التي كانت تقف خلف هذه القفزة النوعية ويديرها رئيس الوزراء في ذلك الحين (مهاتير محمد) إبان فترة رئاسته من عام (1981م) إلى عام (2003م) ..

ورغم كل العراقيل والمثبطات والحواجز فقط استطاع أن يجلب رؤوس الأموال الضخمة للبلد ويؤسس البنى التحتية والبنى الفوقية اللازمة لاستقطاب السياح وصنع بيئة سياحية جذابة على مستوى العالم خلاف شبكات القطار والطرق السريعة والبرامج السياحية والمدن الترفيهية، حيث كانت الفكرة في بدايتها من ضرب الخيال ومستحيلة المنال نظراً لانعدام الموارد اللازمة لتحقيق الهدف.

وها هي النماص اليوم تعيش مرحلة نضجها وزهو شبابها بعد أن قيضت الوزارة لبلديتها رئيساً منتجاً مفكراً بدء بنقله نوعية غير مسبوق بها، من توحيد المسارات، وشق الطرق الجديدة، والتصريح للأنشطة التجارية وتنويعها، والعناية بالمنتزهات ونظافتها بشكل ملفت، ومتابعة المحلات والعناية بصحة البيئة، وعمل دؤوب مستمر وإشراف مباشر من رئيس البلدية الأستاذ/ يحيى القحطاني .

ومنذ توليه رئاسة البلدية في النماص رأيت التاريخ يعيد المشهد من كوالالمبور بثقافة الانتقال والتطور إلى النماص، ومن مهاتير ماليزيا إلى (يحيى القحطاني) مهاتير النماص، معه وبه ستكون النماص على موعد مع التطور الملحوظ والتوسع في شتى المجالات في القريب العاجل باستمرار (مهاتير النماص) في منصبه فما رأيته إلا نسخة مكررة من الفكر والثقافة الماليزية المتطورة المحبة لوطنها وبناء نقلة نوعيه من البرامج والتوسع المدني.

(مهاتير النماص) لن أقول لك شكراً بمفردي، فسيشكرك التاريخ، وستشكرك الأجيال في مقبل الأيام، ورغم كل التحديات والعوائق فبصماتك واضحة جلية قد سطرتها بجميل صنيعك في كل جزء من أجزاء المحافظة، فهنيئاً لك أن نحت اسمك في ذاكرتنا بمشاريعك المتألقة وتحدي الصعاب بكل إقدام وإصرار، لك مني الدعاء بالتوفيق، وأن يسدد الله خطاك ويجعل أيامك سنين لتحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة – أعزها الله – والأهداف المنشودة.

 

مقالك37

التعليقات

4 تعليقات على "القحطاني .. مهاتير النماص – بقلم الكاتب أ. سلطان غرمان العمري"

  1. لافض فوك وبيض الله وجهك ووجهه صدقت هذا الرجل المخلص فالمكان الصحيح

  2. مقال رائع بارك الله فيك

  3. بصراحة ماشاهدته من تغير جذري بمنطقة النماص يجعلك تشعر بالسعادة بأن هناك رجال مخلصون لهذا الوطن حيث وفي أقل من سنة قام هذا الرجل بما عجز عنه الآخرون في سنين.
    هذا وأنا من سكان منطقة مكة المكرمة وليس لي يعلم الله اي علاقة شخصية بهذا الرجل حتى اسمه لااذكره.
    فله منا كل الشكر والتقدير والعرفان.

  4. الحمد لله الذي قيض لهذه المحافظة رجل يعمل ليلا ونهارا من اجل شق ورصف شوارع هذه المحافظة الحالمة وانارتها في وقت واحد ليطلق عليه مهاتير النماص رجل تحدا الصعاب والمحسوبية بصدر رحب وعقل واعي وبمجهودات  ذاتيه معدات البلدية وعمال البلدية الذين غطوا جميع المناشط  وبكميات هائلة اين كانوا قبل يحي مهاتير النماص واثمر ذلك على ارض الواقع واكبر دليل صيفية هذه السنة لم يحدث تلاسن عند الاشارات او ملابدة  واصبحت الخطوط انسيابية مريحة للجميع والسنة الناس تلهج له بالدعاء وان يكثر من امثاله وان يستمر تواجده في هذه المحافظة حتى تتحقق رؤية 20 -30 وتمتد المحافظة شمالا وشرقا وجنوبا بخطوط مستقيمة بعيدة عن التعرجات والملفات الخطيرة  وان يتحقق للنماص مدينة صناعية متكاملة اسوة بمدن المملكة الاخرى وان يتم المحافظة على الغطاء النباتي الذي يميز المحافظة عن غيرها وان يتم ربط المناطق السياحية بخط واحد ليسهل الوصول اليها ويتم الضرب بعصا من حديد على لصوص الاراضي الحكومية والذين يدعون التملك وهم كاذبون .
    نرجو من مهاتير النماص البحث عن موقع مميز لمستشفى النماص وكذلك مواقع لجميع الدوائر الحكومية لنقضي على المباني المستأجرة التي تفتقر بعضها لشروط الامن والسلامة وكذلك ايجاد حدائق خارج المحافظة تتواجد فيها شروط الامن والسلامة وتوظيف من يقوم بخدمتها ليلا ونهارا مثلما عملت البلدية مشكورة في حديقة الفرعة الجنوبية التي اكتضت بالاسر طيلة الصيفية ولم يجد الناس محل فيها من كثرة روادها  ايجاد مركز خارج المحافظة واسع للاحتفالات الشعبية مجهز وله من يقوم بخدمته ورعايته.
    لايسعني في هذه العجالة الا ان اتقدم بالشكر والتقديرلسمو سيدي امير منطقة عسير لوقوفه مع رئاسة البلدية من اجل تطوير النماص وتخطيطها ولامين منطقة عسير ولابناء القبائل الذين قدموا اراضيهم من اجل تقدم هذه المحافظة ورقيها واخص بالشكر والتقدير قبيلة بني قشير وقبيلة بني بكر الذين كان لهم قدم السبق في افتتاح المشاريع مع املاكهم ولا انسى من عمل عملا استثنائي من خلف الكواليس المجلس البلدي الذين ضحوا بوقتهم وجهدم من اجل انجاح دورتهم الحالية بما ينفع هذه المحافظ واهلها وفق الله كل مخلص وحفظ الله دولتنا وحكامنا
    احب ربعي شايب والولد
    واعشق حكومتنا وحكامنا
    المحب لكل مخلص
    الرحالة
    محمد عبدالرحمن قاسم النماص
    حي الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *