الأربعاء ١٦ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ١٨ شوال ١٤٤٦ هـ

القسمه .. طريقة يُقسم بها اللحم قديماً بمحافظة النماص

القسمه .. طريقة يُقسم بها اللحم قديماً بمحافظة النماص

 

صحيفة النماص اليوم :

 

اعتاد أهالي محافظة النماص قديماً على تقسيم اللحم ، ومن ثم يوضع في صحون، ويقدم للضيوف وكذلك المستضيفين وأهل البيت، ويوزع اللحم بين الضيوف حسب السن والمكانة الاجتماعية، ويقول أ. صالح بن محمد القناص أحد البارعين والمعروفين في تقسيم اللحم في المناسبات في الوقت الحالي :  كانت القسمة في زمن الآباء والأجداد وحيث قلة الامكانيات من الاواني فكانوا يقومون بتقسيم اللحم على فرشه من الخصف او جلد المواشي، ويوزع على الضيوف والحاضرين من الجماعه فيجزاء اللحم حسب مفاصل الذبيحه . فتقسم الذبيحه على المتواجدين يزيد عدد الاقسام وينقص حسب العدد حتى ينال كل واحد نصيبه .. فيوزع الظهر إلى عدة أقسام، وله عدد من المسميات وهي : مشة الرقبه ويمكن تقسيمها إلى قسمين ثم مشة السناسن وتقسم الى ثلاثه أو أربعه أقسام ثم مشة الفطيحه تقسم ثلاثه اقسام ثم جنب الذبيحه ويقسم كل جنب إلى ثمانية أقسام وقد تزيد وتنقص حسب عدد الحاضرين وهي ضلع النحر قِسم .. ثم ظلوع الموسط قسمين ثم ظلع الخصيله قِسم .. ثم الفرشاء قِسم .. ثم الدرماء قِسم .. ثم الفخذ قِسم .. ثم المعلق قِسم، والجنب الثاني من الذبيحه يوزع على نفس التوزيع السابق للجنب الأول، ويصبح عدد الأقسام في الجنبين ستة عشر قِسم .. ثم الأيادي توزع كل يد ثلاثه أقسام : الكتف ثم القصير ثم الالواء فتصبح الأيادي سته أقسام .. ثم يقسم الرأس إلى أربعه أقسام وقد يزيد عند زيادة الحاضرين وتقسم المقادم أي الأيادي والأرجل ( الكرعان ) الى سته أقسام أو تزيد ويضاف لها قطعه من الكَرش أو من الشحم، وتوزع على الشباب والصغار الحاضرين ، ويكون توزيع اللحم حسب أهمية الضيوف فيعطى كبار الضيوف الفرشاء والدرماء وضلع النحر ثم الأهم فالأهم حتى ينتهي اللحم، وكانت ترفع لحمة الفراش يعني قِسم من هذه الأقسام وتعطى لصاحب البيت احتياط لضيف يأتي متأخر أو تكريم لصاحب الضيف تبقى له، وكان احياناً يطلب الضيوف قسم أو قسمين لتقديمها لكبار المستقبلين او لإحدى النساء الذين تربطهم بها صلة قرابه في القريه التي قدموا عليها ، وبهذا يصل عدد أقسام الذبيحه إلى واحد وأربعين قِسم يزيد وينقص حسب عدد الحاضرين .

 

قسمه12

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *