السبت ١٩ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢١ شوال ١٤٤٦ هـ

تحية .. لفيليكس السعوديه – أ.سهام الشهري

تحية .. لفيليكس السعوديه  – أ.سهام الشهري
كعادته الشعب السعودي -يأخذ الكثير من امورالحياه بشيء من العجب او الهزل او الصمت على امل أن(يفرجها الله)؟؟
وهذا قد يكون السبب في ضياع الحقوق وقد تضيع معه الهويه الاصل في كونهم اصحاب فكر وابداع وموهبه–!!
قفزه فيليكس قفزه لن تصعب على الكثير من الشباب السعودي, فهم منذ الصغر بارعون في القفز من فوق اسوار المدارس الشاهقه الإرتفاع بالنسبه لصغر سنهم, وهذا ليس تمريناً تعلموه في حصص الرياضه, بل نتاج كبت داخل تلك الاسوار وعدم إحتواء من المعلم أو المدير الذين لم يجدوا من يحتويهم اصلا من البدايه ….
او حتى الطلاب انفسهم لم يجدوا من يؤلف بين قلوبهم من مرشد او نحوه ,يكتشف مواهبهم وينمي مداركهم ,قبل ان يٌوضَعوا امام مصير جرت عليه العاده
بعد مرحله الدراسه الثانويه (أي جامعه والسلام) خشيه البطاله المبكره!!
ومازالت قفزات الشباب السعودي مستمره من دون عده او عتاد من فوق البنايات وفي الشوارع ومن شفا جرف هار….
تستطيع ان تسميهم (شهداء البطاله)
بعد حيازه تلك الشهادات الجامعيه التي ظنوا انهم بمجرد نيلها ستتفتح لهم ابواب الجنه في الأرض!!!
كثيرون هؤلاء—مساكين–يذكروني (بأبو عزيزي ) الذي اضرم النار في جسده—الخ؟؟
ولن يعجز الكثير منهم ان يقفز من الفضاء او حتى يبات على سطح المريخ في سبيل ان يحقق نجاح–ويشعر بذاته وانه يعيش لهدف–
ورغم ذلك……..رغم الالم وقله الحيله……يظل هو الحلقه الضائعه
بين العجب والسخريه من قفزه فيليكس؟؟
يتابع قفزه فيليكس عبر شاشه التلفاز من جهه , ومن جهه ترده على هاتفه او حسابه في شبكات التواصل الصور التي تسخر منه:
تاره وهو يرتدي (ملابسه الداخليه )وفي وضع تأهب للقفز ,وتارة في صوره يبدوا فيها وقد لٌف بورق القصدير
وكأنه مرتدي ذلك الزي الذي اعتدنا رؤيته على رواد الفضاء, والكثير من النكات والتعليقات التي تحلل تلك القفزه بنظره سعوديه خاصه بنا^
,وبين متابعه هنا وهناك نعجب وضحك—!!!
نضحك على انفسنا!! ونعجب اننا رغم ثروه الوطن لم نحقق قفزه نجاح في مستقبل شبابنا!!!…وماحيلتنا إلا ان نضحك ؟؟
للمعلوميه :مازال هناك من يقفز للموت من كلا الجنسين هربا من الحياه التي باتت اشبهه بالموت البطيء في ظل إنتظار
الوظيفه او الترشيح لبرنامج حافز؟؟
تحيه لفيليكس السعوديه ….

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *