يا سوريا عذراً ترى المعتصم مات
واهل الشهامة كلهم ميتينا
يا سوريا لوذيبرب السموات
الناصر البر المعزّ المعينا
لا فيك نفط(ن) يستفزالخواجات
والعُرْب عن نجدتْك متخاذلينا
حنّا الخليج اهمومنا فـالزيادات
تفكيرنا تالِ الشهر كم يجينا
فصل الشتا كلّه تماشيوكشتات
والصيف ب اسطمبول ولّا بـ اثينا
ومع اتساع العولمة فيالمساحات
طلع ثلاث ارباعنا ملحدينا
وارض اليمن محصولها شمّهوقات
سكانها في عشبها مرتعينا
ان جات للفزعة والانكار للذات
عز اللهان اهل اليمن خايبينا
وارض الكنانة بلطجية وثورات
شعبٍ غدا في سكّةالتايهينا
الى اعتزت فيفي وصاحت عنايات
نزل لها مليونمتضاهرينا
وان جيت للسودان وقت الملمات
سكانها طول السنةنايمينا
وان قلت فزوا وانهضوا يكفي اسبات
قالوا ترى يا زول (مادايرينا)
والمغرب الاقصى عليه التحيات
أوادم(ن) من فيدهمميّسينا
والأردن اللي تحتميه الزلامات
ترى العدا من شرّهمسالمينا
وتشوف في لبنان كل الديانات
كلن على مذهب وملة ودينا
لكنّفي السهرة تزول الخلافات
مثل البقر والضان متخالطينا
واهل العراق اهلالشيم والبطولات
الرافضة سوّت عليهم كمينا
ارض الخلافة والعطاوالحضارات
لعب بها الشيعة شمال ويمينا
كل المصايب والفتنوالخيانات
اللي جرت للعُرب والمسلمينا
في وقتنا الحاضر وفي ماضي(ن) فات
للشيعة اللاوباش فيها يدينا
الشيعة انجس من جميع النجاسات
والعنمن ابليس الرجيم اللعينا
يا لعن ابو ذيك الخشش واللحوات
من دون ربييعبدون الحسينا
يا سوريا عذراً ترى المعتصم مات
ثوري وغير الله لاترتجينا
التعليقات
2 تعليقات على "ياسوريا عذراً – للشاعر خالد بن عبدالله العمري"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري هل يحق للشاعر العمري أن يسب الشعوب العربية بهذه الصورة المؤلمة والتي أفقدت القصيدة جمالها .
الرسول صلى الله عليه وسلم يثني على أهل اليمن ويمتدحهم حين قال :
العلم يماني والحكمة يمانية . ثم يعود ليمدح أهل العراق متناسيا أنهم في حرب الخليج أحرقوا مدينة كاملة لنا وأشعلوا النار فيها وفي أهلها بطريقة خائنة في قوانين الحروب .،
وغيرها من الدول التي ذكرت في القصيدة .
فالعرب في النهاية شعب واحد ودولة واحدة .
فلماذا الكيل بمكيالين ؟ ولماذا تجاهل الحقائق الواضحة للعيان .
الشعر مرآه تعكس واقع الأمم ، لا تعكس تفكير كاتبها فحسب .
والقصيدة التي تترك الأولى وتأخذ الثانية ، فهي تخرج نفسها من خندق الشعر
لتصبح فقط ،،، مناجاة نفس وخواطر ذات .
وفق الله الجميع لكل خير .
انا كوني يمني لن اسكت على تباح كلب على الذي ملئت بقاع الارض بالمجاهدين وقنتنامو خير شهيد الذي يكتض بالاسرى اليمنين فهم ابناء الذين ذكرهم رسولي صلى الله عليه وسلم بمدحه لهم في كتاب الله بالذكر نصيب فوالله ماارى هاذا الشاعر الا حاقد على شعب اليمن فقد مر البلدان مرور الكرام واساء لليمن اسائه والله انه يستحق القتل عليها لماذا لايذكر ايلاج الذكور الامريكيه في رحم البلدان العربيه حتا حملت بعملاء لاينطقون شعرآ يقبح تواجدهم بل شعرهم يسيئ الى اليمن والشيعه وكأن الشيعه هم الخطر اليس الغرب من دمر الأمه واذلها حتا خضعت لكل ضلم من مشارقها لمغاربها بورما العراق الصومال فلسطين افغانستان وبالاخير سوريا ليس هناك شاعر يصف الاوضاع بحقائقها سوا هؤلا
الذي شعرهم للهياط الاسائه للشعوب العربيه ومدح اهل الضخامه لاجل المال .هاذا هووردي