لعلها المرة الأولى التي اطل بها عليكم أخوتي وأخواتي القراء ومحم نعيش مناسبة وطنية عظيمة ، فأستغلها بالتواصل معكم بهذه الأسطر القليلة في حق الوطن الكبير .
لكل أمة أمجاد , ولكل أمجاد تاريخ , ولكل تاريخ أبطال , فمجد أمتنا عظيم , وتاريخها أعظم , وأبطالها معروفون , على رأسهم الأب الحاني , والقائد الباني , الملك عبدالعزيز يرحمه الله ذلك الرجل الذي بنى دولة من بعد شتات , فوحد البلاد من بعد تمزق واحتراب , وجاء من بعده أبناؤه ليكملوا المسيرة , وليصلوا بالمشوار حتى نهايته , وقد أصبح يوم توحيد البلاد يوماً وطنياً يحتفل به الشعب السعودي , وحُق له ذلك فهو يوم خالد في تأريخ المملكة العربية السعودية . ولنربي على محبة هذا الوطن والاحتفال بيومه الوطني أبناءنا من الأجيال القادمة .
وتجسد هذه المناسبة الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم حيث تعتبر هذه الإرادة وتلك العزيمة سمة متميزة وبارزة لقادة المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، حيث تمثل مسيرة المملكة مراحل ثرية حافلة بالإنجازات التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور في البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية المنتجة والمصدرة، إضافة إلى تمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة ،
ضيف صحيفة النماص اليوم
الكاتب عبدالعزيز بن صالح الزيداني
مع الشكر والتقدير لك ياوطني الحبيب ,,
التعليقات