كان هذا اليوم تحولا عظيما في تاريخ الإنسان والوطن فلله الحمد والمنة
يومنا الوطني ،
مناسبة لاستعادة الذكريات، وتأمل الإنجازات، وتقدير الأوفياء، وحفظ الجميل
يومناالوطني
مناسبة تاريخية كبرى، ومناسبة تربوية في الوقت ذاته، فهي تربية للأجيال على الانتماء لتاريخها ومجدها ووطنها ،وترسيخ معاني الاعتزاز بدينها وثقافتها وحضارتها ورموزها ومن صنعوا حاضرها، وأسسوا لمستقبلها
يومناالوطني
مناسبة تربوية لنقص على أبنائنا وبناتنا كيف تم بناء هذا الوطن ،كيف أن كيانا عظيما هو المملكة العربيةالسعودية هو بعد فضل الله تعالى، نتاج كفاح مرير ، وجهاد مخلص، وحب صادق، وعقيدة صحيحة، ورجل مؤمن اسمه عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه،
تعالوا أيها المربون والمربيات والمجتمع الصادق الوفي لوطنه وقيادته ،نحكي بكل الصدق والوفاء قصة بناء وطننا
العظيم، حدثوا أبناءنا عن الملك الإمام المؤسس، وتاريخه المجيد، حدثوهم عن كل لحظة ألم مرت به ليبنى بيتنا الكبير،حدثوهم عن تاريخ ملوكنا الأوفياء
قدموا لهم بكل تجرد وموضوعية وصدق ،حجم الإنجازات التي حققها الوطن في تاريخه المجيد، حدثوهم عن مفاخر الوطن وأمجاده، اغرسوا فيهم الاعتزاز والكرامة والحب والوفاء، إنهم يعرفون جيدا ، من هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ،شاركوهم في هذا اليوم فرحة الحديث عن والد يحبونه، ويقبلون صورته في كتبهم ، راجعوا معهم مواقفه ، ودموعه، وكلماته، وقدموا لهم صور عظمة هذا الإنسان
دعوهم يرفعون أيديهم بكل الحب، أن يحفظ الله الملك عبدا لله لهذا الوطن
اللهم آمين
كتبه : مدير التربية والتعليم في محافظة النماص
د.ظافر بن سعيد بن حبيب
التعليقات