صحيفة الماص اليوم – محمد بن جابر الشهري :
يُعد الأستاذ ظافر بن عبدالله محمد المحشي الشهري مثالاً ونموذجاً واقعياً في حياة ملؤها الكفاح والتعليم وحب الوطن، فقد ولد أ. ظافر الشهري في مدينة النماص عام 1354هـ هجرية ونشأ وتعلم في كنف والده الشيخ عبدالله المحشي رحمه الله ودرس على يد الشيخ عبدالعزيز بن زاهر العسبلي والشيخ فائز بن محمد البكري رحمهما الله وذلك بالمدرسة السعودية بالنماص عام 1373 – 1374هـ هجرية حتى وصل للسنة الرابعة الابتدائية ثم ترك الدراسة وسافر إلى الطائف عام 1375هـ هجرية والتحق بالخدمة بالخدمة العسكرية وواصل الدراسة حتى نال الشهادة الابتدائية عام 1382هـ هجرية ثم استقال من الخدمة العسكرية رغبة في مواصلة الدراسة في معهد المعلمين بالطائف عام 1382هـ هجرية وكذلك معهد النماص وتخرج عام 1384هـ هجرية وعين مدرسا بمدرسة الأصفاء لمدة سنة في بني عمرو ثم نقل مديرا لمدرسة شمال السرو لمدة سنتين ثم مديرا لمدرسة لشعب لمدة ست سنوات ثم مراقبا بمعهد المعلمين بالنماص حتى عام 1402هـ هجرية ثم رشح للدراسة بمركز الدراسات التكميلية بالطائف ونال الدبلوم عام 1404هـ هجرية وعاد إلى النماص وعين مدرسا بمدرسة محمد بن عبدالوهاب وبقي على رأس عمله حتى تقاعد عام 1414هـ هجرية بعد عمر قدره خمسة وثلاثون عاما كانت حافلة بالعلم والعمل محبا لوطنه متفانيا في خدمة بلاده – له من الولد ثمانية ذكور أكبرهم الدكتور عبدالله والدكتور محمد عضوي هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بأبها والاستاذ علي المدرس بمعهد جدة العلمي والاستاذ عبدالرحيم المدرس بمدرسة القاعدة الجوية بالجنوب والشيخ خالد القاضي بمحكمة جدة والاستاذ عبدالرحمن مدير إدارة المحكمة الجزائية بجدة وتوفي اثنان رحمهما الله ولازال يتمتع بالصحة والعافية ولله الحمد أطال الله عمره على طاعته .
التعليقات
2 تعليقات على "الأستاذ ظافر المحشي .. نموذجاً واقعياً لحياة ملؤها الكفاح والتعليم وحب الوطن"
مرحباً بك اخ ابوعبدالرحمن
ونتابع تغطياتك الاعلامية وليس غريب فانتم من حمل ناقوس العلم
وآل محشى معروف بيتهم اهل علم وصلاح
وكما قال الشاعر
يامخيل لاتخيل في الهمايل والدروع /// غير خيل في السلايل والشباء
الذي كتب عن الاستاذ ظافر المحشي غير صحيح ولم يعطي الحقيقه الكامله فالرجال اعرفه درس في مدرسة محمد بن عبدالوهاب عام 1394هـ الى عام1496هـ ثم عين مديرا لمدرسة محمد بن عبدالوهاب مديرا لمدة سنتين بعدها تقاعد من الخدمه اما قبل ذلك فلا اعرف عنه