مقولة المراه نصف المجتمع صحيحة .. ولقد اعز الله المراه في ديننا الاسلامي وكرمها وقد كانت مهانة ومحتقره لدى الشعوب الاخرى.. وهذا مفروغ منه لن اتكلم فيه … لان ديننا شامل وغطى كل صغيرة وكبيرة .
لكن الملاحظ السنوات الاخيرة خروج المراه وبشكل تدريجي .. فكثير منهن خلع عباءه الحياء والعفة .. واصبحن يتفاخرن بالحضارة والرقي وذلك من خلال كثره التسوق ومخالطة الرجال واصبح هناك تساهل في ذلك من قبلهن ..
من فتره ليست بعيده نادرا تجد امراه تستقل سياره اجرة الا مع ولي امرها او محرم . اما الان فحدث ولاحرج حتى ان بعض سائقي الاجرة امتهن تلك المهنة لما يجد من فرص للتحدث مع النساء والاتصال بهن من خلال طريقة سهلة ولايشك فيها احد مما يساعد على انتشار الفساد بين مجتمعنا.. لما يجدوه من انحلال في بعض نساءنا ..
وتساهل بعض الامور في موضوع السماح لبناته بالخروج مع صديقاتهن لانهن مصدر ثقة ..وبوجود السائق توفرت كل عوامل الفتنة والضياع .. لبناتنا. ليس تشكيك في نساءنا ففي معظمهن الخير والصلاح لكن لانترك فرصة لدعاه الحرية والانحلال والتغريب بان نسمح لهم بان يتوغلوا لنا من خلال نساءنا وتزيين الانفتاحية والاختلاط من خلال الاعلام الفاسد كقنوات mbc اوروتانا ..
والذين يدعون بشكل صارخ الى خروج المراه ووجوب مشاركتهن الرجال في العمل والحقوق . بناتنا ونساءنا امانة في اعناقنا وهن كالزجاج اذا انكسر صعب ارجاعه . واصعب شي اراه عندما ارى دعاة الامبيريالية والانفتاحيه وهم من جلدتنا ويتكلمون لغتنا يطالبون بتحرير المراه من العبودية.
يظهرون وقد حلقوا اللحى وحتى الشنبات ووجوههم ملطخة بالمكياج .. وحلقوا الدين من قلوبهم قبل ذلك كله قبلوا بان يكونو ابواقا لاعداء الاسلام اخرس الله تلك الابواق وشلت السنتهم.
المراه امانة … فكلا مسئول عن مالديه .
التعليقات
تعليق واحد على "نساءنا .. ماذا يحصل ؟ – للكاتب أ. مشبب الشهري"
عفوا بالمقطع الرابع … وهناك تساهل بعض اولياء الامور
المعذرة للنقص الذي حصل .