طموحاتنا في وزارة الصحة تتجدد مع كل الم ومرض وخطأ طبي وحادث مأساوي وليس مع بدء وزير جديد. وحديثنا عن هذه الوزارة هو حديث عن صحة الملايين من المواطنين الذي يعانون كبقية الناس في العالم من امراض مفاجئة او مزمنه بسيطة او خطيرة .
ومستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية هي الامل بعد الله الذي يحدو معظم مرضى هذا الوطن للشفاء وتخفيف الالم .وحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه ،لم تبخل على هذه الوزارة بشيء
ومع بزوغ امل جديد بتولي زمام هذه الوزارة وزير جديد يقسم على كتاب الله على خدمة الوطن والمواطن تبزغ فينا امالا لاحدود لها بالتغيير والتنظيم ويحدونا الامل بعلاج تام لالامنا واوجاعنا وتخفيف معاناتنا .
وحينما تعيد الوزارة خططها واهدافا الى فكر مختلف ورؤية مختلفة ورسالة مختلفة تنبني على خطط قصيرة وفعالة وسريعة وتجعل من مستشفياتها ومراكزها الصحية تعمل وفق المعايير والاجراءات الطبية العالمية، وحين يعمل كل مركز صحي ومستشفىً وفق تلك الاجراءت والمعايير حتى يحقق املنا ليتوازي مع ارقى المستشفايات العالمية .
عندها ستتجاوز مرحلة معالجة الاخطأ الطبية الفادحة الى مرحلة المستوى الاعلى من الجودة ولن يحتاج لمواطن للمطالبة بالتامين الطبي ، عندما تصبح المستشفيات الحكومية ذات جودة اعلى من مستشفيات القطاع الخاص وهذا ممكن اذا وجدت الارادة في الوزارة وفي هرم الوزارة .
التعليقات