الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

حادثة باريس ( فعل جميل وطريقة خطاء ) – للكاتب أ. عبدالرحمن خلوفة

حادثة باريس ( فعل جميل وطريقة خطاء ) – للكاتب أ. عبدالرحمن خلوفة

 

 

ما حدث في باريس من الرسامون المتأمرون على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مشين واستمرار الأساءة التي أمتدت لعقود فضيحة وجريمة تستوجب العمل على أيقافها من الحكومات سياسيا بكل الطرق ومهما بلغت …

 

ويفترض على كل الدول الإسلامية توضيح أن ديننا ورسولنا خط أحمر لا نسمح أن يتجاوزه مجموعة مجرمة تحت أي مسمى، ولا النيل منه وما فعله الشباب الأثنان هو عمل جميل في نظرنا أنتقاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه حرية للرأي …

 

 

كما يطلقون للحرية .. فحريتنا أن لا ينال أحدا من نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فهو أب الحرية ومؤسسها ومانحها …


هنا نقول ولا يزال يلاحق العار المسلمون بإنبطاحهم ومحاولة إرضاء اليهود والنصارى ومشاركتهم ..بينما أبنائهم من يكنون للإسلام العداء يمارسون أبشع العنصرية والعداء لنا ولرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم … وعند البحث معهم يقال لنا هذه حرية ..!!


اليست من الحرية كذلك أن يدافع مجموعة من الشبان عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتقاما ممن يسيء له ويسبه ويعرض تاريخ أقدس البشرية للتشويه بما يراه المجرمون تجاهه بأبي هو وأمي …


أقول بكل تجرد ووضوح ( بيض الله وجيه ) من فعل بالمجرمون الرسامون هذه الفعله … رغم أننا لا نقر القتل لأي شخص كان ولا طريقته التي حدثت وندين قتل أي بريء في العالم ومن كل جنس أولون أودين كما أمرنا الأسلام …

 

 مقالك2

التعليقات

تعليق واحد على "حادثة باريس ( فعل جميل وطريقة خطاء ) – للكاتب أ. عبدالرحمن خلوفة"

  1. المشكلة هى اختلاف المفاهيم لدى كثيرمن دول العالم وبعض المفكرين فاصبح من يدافع عن دينه أو نفسه أو ماله _وهي من الضرورات الخمس التى حماها الأسلام وأقر الدفاع عنها_ إرهابي!!!!فمن تابع تحركات فرنسا في الأونة الأخيرة في دول عديدة يرى حرصها على محاربة الأسلام والمسلمين وحمايتها لتلك الجريدة ومن يرسم فيها ويسئ للرسول_صلى الله عليه وسلم_ وللمسلمين وتسمى حرية رأي!!!بينما تجرم من يسب أي صهيوني حيآ أو ميتآ!!رغم جرائمهم عبر التاريخ وخاصة في فلسطين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *