حين نمعن النظر فى تاريخ الاسلام منذ نزول الأمين جبريل عليه السلام يحمل رسالة رب العزه لحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم مكلفا أياه بتبليغ الدعوه وأداء الامانه وحتى تاريخنا المعاصر نجد أعداء الله ورسوله يحملون فى أعماق صدورهم احقادا للأسلام ولرسوله الكريم الذى جاء بالحق مبشرا ونذيرا اعتقادا منهم أنه نازعهم الكثير من سلطانهم وشهوات عده تسوقهم سوق البغال ..
برغم من أن دستور المسلمين وكتابهم القرأن الكريم يحمل قوانين وتشريعات حين حرمت أشياء ثبوت بالدليل القاطع خطورتها على حياة الأنسان الذى كرم خلقه رب العزة سبحانه كأشرب الخمر وأكل لحم الخنزير وأكل الربا والأنسياق خلف نزوات وشهوات تؤدى الى هلاك مثلما نرى فى الكثير من بلدان لا تعتنق الأسلام ..
كما أن الاسلام جاء متمما لديانات كاليهوديه والمسيحيه التى ايضا ثبت تحريفها بينما نزل القرأن الكريم فى لوح محفوظ وأمرنا أن نؤمن برسل نجل شأنهم ونعظم قدرهم لكن أبناء صهيون وبعض الكهنة الذين حرفو كتبا مقدسة نزلت على انبيائهم الذين تبرؤ منهم لصالح نزواتهم واطماعهم فمنهم من أبتدع صكوك الغفران وآخر أحل الزنا لصالح كيانات عنصرية تنتهج التطرف والأرهاب ..
وللأسف جندو شرذمة قليله ممن تأسلمو كداعش ومن على شاكلتها لصالح أطماع فى نفوسهم تجاه الأسلام ونبيه تصب فى صالح أصحاب الحروب الدينية الصليبيه وغيرها أذ يرمونه بأسائات حشاه أن يكون ذلك وآل بيته الأطهار وصحابته الغر بينما أغفلو النظر عن الكثير من حقيقتهم , ألم يفكر هؤلاء الجبناء الأغبياء ..
فى هولندا فى نشيد الأنشاد الذى يعد مقطعا جنسيا يثير الشهوات وحاشى لله أن يكون ذلك كلامه بل كلام كاهن ماجن حين يصف أمرأة على لسان النبى سليمان وداوود بتفحص وأمعان خاصة فى الاصحاح السابع ..
ألم يقارنو بين الأسلام وكتابه وبين كتب اباحت الزنا مثلما حدث فى اسرائيل , الم ينظرو الى جيش صهيون فى أسرائيل الذى تحول الى وكرا جنسى لا يعرف فيه من هذا ومن ذاك الم يتدبرو خزعبلات نطق بها كهنتهم وأبائهم من اجل نزوات وشهوات يشترون بها عرض الدنيا ألم يعلمو أن هم أنفسهم من صنعو ومارسو الأرهاب بأجرامهم بالعراق وأفغانستان وليبيا ..
وكل بقعة من العالم بتدخلهم واطماعهم وحمايتهم لكيان عنصرى وأصبحت كراهيتهم بداخل كل عربى مسلم وان ما يحدث هو انتقاما منهم واخيرا خرج 50 رمزا لحكومات العالم ورؤساء الدول لما حدث بفرانسا مؤخرا بينهم نعاج مثلت حكومات عربيه أسلاميه أرضائا لهم ولم يثورو لنبيهم ولا لشعوب عزل اهدرو دمائهم تحت غطاء النار من الياتهم العسكريه ومتى يغار المسلمين على نبيهم ودينهم صاحب المقام العظيم صلى الله عليه وسلم .
التعليقات