من منطلق الشفافية ومن مبدأ المناصحة أحببت من هذا المنبر الإيضاح بأن مدير إعلام بلدية النماص لم يقل الحقيقة والمبرر ؛ لبقاء طلبات المواطنين في بلدية النماص أكثر من شهرين حتى تاريخ إجابته التى تمنيت أنه وضح الحقايق ، ليعلم المواطن سببا مقنعا ..
بل ليته أعطى أملاً بتحديد الوقت الذي يتطلبه إنجاز طلب المواطن ، وليته كذلك فصل نوع النموذج الذي وضع لتعقيد المواطن وإفادة مكاتب الاستشارات الهندسية التي أجبروا المواطن على إنهاء طلباتهم منها في عصر ” القوقل ” الذي كنا نتوقع أن البلديات أول المستفيدة منه بدلاً من سؤال المواطن عن ماهو ” القوقل ” !
لازلت أؤكد أن بلدية النماص بتوجيه من أمين عسير يبحثون عن كل إجراء لتكبيد المواطن عناء المراجعة .. وتأخير الإنجاز – من وجهة نظري – يسبب خسائر لشركة الكهرباء التي استسلمت للبلدية وعطلت سياستها الاقتصادية في بيع التيار في تقديم الخدمة الضرورية للمواطن والسائح والزائر .
أناشد للمرة الثانية أمير المنطقة ووزير البلديات، ورئيس شركة الكهرباء بالتدخل العاجل ، وإيجاد حلاً منصفاً للمواطن المسكين في النماص ولا سيما أنه تنفيذا لأمر ولي الأمر ، كما يجب إنفاذه بدون تردد أو تعطيل أو تقاعس .
المواطن :
محمـد بن حسن بن شفلوت
النماص
التعليقات