يا ٲمتي ..
يا أمتي هل غادر اﻵحرارُ؟
أم كان في أخبارهم أسرار؟
ﻻتصمتي ياأمتي فحياتُنا
بين الشعوب تُديرها اﻵشرارُ
كلُ البغاة ِتألبوا لحصارِكِ
داسوا دياركِ بالحديد وجاروا
فالغربُ يحصد جيلَكِ ويسومه
سوء العذاب.. فهل لك ٲعذارُ؟
زرعوا بٱرضِك نبتةٌ مشؤومةٌ
صهيونُ حين ٱتى بها الفُجارُ
جعلوا العراقَ يعوم بين دمائه
والشام عارٌ فوقه ودمارُ
يمنُ العروبة ضاع منه ٱمْنه
وديا رُ برقةَ ٲحرقتها النارُ
نَعتوكِ بالإرهابِ حين تحزبوا
لكنهم في صُنعه الشطﱡار
ٲذكوا المٲسيَ في الديار فٲفرزوا
جِيلاً تَطرّف كيفما اختاروا
استفززوا الحمقى بسوء صنيعهم
فعثوا انتقاماً بعدما احتاروا
ياٲمتي غربُ الصليب مُوحّدٌ
لم تعتريه خُصومةٌ وشُجار
وبَنوكِ ضاعوا حين لم يتوحدوا
حتى عَلتهمُ ذِلةُ وصِغارُ
ياٲمتي عودي لِدِينكِ إنه
ٲمْنٌ إذا عَصَفَتْ بكِ الآخطارُ
شعر /
رافع علي الشهري
التعليقات