أثناء تأديتي للصلاة في مسجد الحي وخلال فترة زمنية تراوحت بين العامين إلى الثلاثة أعوام منذ أسس المسجد لفت نظري أن إمام المسجد هو من الجالية الاسيوية ويشهد الله أن الرجل نحسبه والله حسيبه من خيرة أهل الحي وأكثرهم محافظة على إقامة الصلاة باوقاتها ..
وأنا هنا لن أتطرق إلى شخصه الكريم بتاتا لكن ما شد إنتباهي هو عدم تمكن الإمام من إجادة اللغة العربية بالشكل السليم مما أدى إلى إحداث ألفاظ قرانية غير سليمة وأستبدال حروف مكان أخرى فنذكر على سبيل المثال ( بل تؤثرون ) في سورة الأعلى تم قراتها من قبل الامام – بل توسرون – حيث أستبدل حرف الثاء بحرف السين ..
وكذلك قوله تعالى في سورة التين ( الا اللذين أمنوا وعملو الصالحات ) فقراها الامام – اللزين – حيث أستبدل حرف الذاء بحرف الزين ؛ وقوله تعالى في سورة الإنفطار ( إذا السماء إنفطرت ) حيث قريت – إنفترت – حيث بدل حرف الطاء بحرف التاء وغيرها الكثير ..
إضافة إلى تدريس الامام عدد من طلاب الحلقات من أصحاب السن الصغير وبالتالي قد يتكون لديهم محصلة لغوية خاطئة ؛ وفي حقيقة الأمر أنا هنا لست ضد الامام لاجل عرقيته بل ضده لاجل نطقه وسلامة قراءته مهما كان مرجعه وليس الهدف من هذا المقال تقييم الامام أو الموسسة التي يتبع لها لكنها لفته صادقة تتمنى من تلك الجهة المسئولة تقديم مايلزم وماهو أفضل تجاه بيوت الله.
التعليقات