دمعة الفجر – للكاتب – ضيف النماص اليوم – أ. ماجد بن علي الشهري

الفجر بدايات هادئة ، رونق جميل ، آذان يسكن و يريح الروح ، امنيات جميلة ، دعوات ترفع من القلب ، هبات رائعة .
احبت الفجر بكل ما فيه ، تأملت اوقاته ، قراءت افكاره ، عاشت ساعاته ، وصل بها العشق ان اسمت بكرها ( فجر ) .
ثمان سنوات عاشتها مع الفجرين ، ملأتها احلام وآمآل .

الفجر بداية اليوم ، وفجر بداية الامومه ، ولكن الغريب ان الفجر اصبح ذا روح وبادل ام فجر ما شعرت به ، لا احد يعلم القدر سوى خالق القدر ، فمع كل هذا الحب للفجر ، كانت النهاية الفجر .

تعودت فجر ان تستيقظ الفجر لتقبل كف ام فجر .
ولكن رحلت عاشقة الفجر ، رحلت ام فجر .
كيف لفجر ان تُقبّل الفجر ، كيف لفجر ان تعشق الفجر ، كيف لفجر ان تأمن الفجر .

هل هي حسن الخاتمة ؟
من عظم الفجر ان اقسم الرب به وقدمه على عشر ذو الحجة ، وجعل شهوده من ملائكته .
ماتت الفجر ام فجر .

نحزن لفراق احبابنا ، ونبكي ، ونعيش الاسى .
و يجب ان نفرح إذا علمنا انهم رحلوا الى من هو ارحم منا ، و احب منا .

هنيأً لأم فجر الفجر ، ديننا جميل .