إن مستشفى النماص العام ،، هو بؤرة استهتارٍ بالأنفس البشرية تزامن هذا الأمر مع مسؤولين اثبتوا أنهم ليسوا أهلاً للمسؤولية.
كنت مضطراً خلال الأيام الماضية أن أتردد على مستشفى النماص العام زائراً لأحد أقاربي بالمستشفى والذي رأيته في وضعٍ بئيس بسبب سوء تشخيص الأطباء لحالته, لكن هذا الأمر ليس غريباً على مستشفى النماص و”جزّارِيِه” فقد تعودنا وتعود الأهالي على سوء التشخيص وجهل الأطباء هناك, الأمر الغريب أن يبقى مستشفى النماص ومسؤوليه على حالهم دون إلتفاتةٍ صادقه وحازمه من المسؤولين في وزارة الصحه أو في إمارة منطقة عسير.
والمزعج في الأمر أيضاً,, هو حال المستشفى الذي وصل إليه تحت أنظار المسؤولين، لا أعلم من أين أبدأ وعن ماذا أتحدث ،، فالمستشفى في وضعٍ مأساويٍ خطير،، ولكنني سأتحدث بتعريجٍ سريع عن بعض نقاط “اللعنة” التي حلّت على مستشفى النماص العام, أمّا عن النفايات فحدث ولا حرج ويكاد المستشفى أن يكون فرع من بلدية النماص، وإن تحدثنا عن الكادر الطبي فيكفي أن أسلط الضوء على أمرٍ ملفت للنظر “وهو أمرٌ مُخزي لوزارة الصحة بصفةٍ عامه”هو أن وردية التمريض في أحد أدوار المستشفى عند تواجدي فيه والذي يحتوي على (١٦) غرفه في كل غرفه (٤) مرضى بمجموع (٦٤) مريض في قسم الباطنية ” التنويم” لا يخدمهم غير ممرضتين من “الجنسية الهندية” وطاقتهم العقلية والبدنية تكاد لا تغطي متطلبات (١٠) مرضى مع العمل بإخلاص ودقّّه.
أما التعامل مع الحالات الطارئه فهو بطريقةٍ عشوائيه وارتجاليه وتشوبها لعنة المحسوبيه، إذّ أنه إذا لم يكن لديك معرفةٌ أو صديق كأحد المدراء المناوبين أو حارس الأمن بالمستشفى فلن تتعالج أو يتعالج مريضك كما تستدعي حالته مهما كانت سيئه, ولقد حدث هذا الموقف وأنا متواجد في مكتب المدير المناوب عندما حضر أحد الأشخاص يشكتي لعدم استقبال المستشفى لحالة زوجته التي تعاني وتصارع الموت وكانت بحاجه إلى دم من فصيلةٍ معينه، لكن المستشفى طلب من الزوج السحب منه دمه أولاً ثم إحضار متبرعين اثنين لإنقاذ زوجته وبعد ثلاثة أيام من بحثه عن المتبرعين اعتذر المستشفى باعذارٍ واهيه فسارع المدير المناوب إلى حل القضية “قبل أن تكبر”.
أما إدارة المستشفى فهي تتعامل مع المرضى بناءً على الوعود” الكاذبه” عند قيام المرضى بأي شكوى, وقد حدثني بهذا الأمر الكثير من المرضى وحَدَثَ هذا الأمر معي شخصياً عندما طلبت من المدير المنواب تغيير تلك “المخدات البلاستيكية الملوثة” المرقعة في غُرَفِ قسم التنويم إذ أنها ربما تكون مصدر أمراض وأوبئة “بل أجزم أنها كذلك” فقال لي أحد المسنين وهو موظف بالمستشفى قبل أن أدخل لأشتكي للمرة العاشرة ” أنا اعمل هنا منذ (٣٥) سنه والله لن يستمع إليك أحد”.
أما عن الوثائق والصور فالمستشفى يستعين بالشرطة والمحافظ لإخفاء أية وثائق أو صور يوثقها الأهالي رغبةً منهم في إيصالها إلى أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد رعاه الله.
لقد جعلتني هذه الزياره أقول في نفسي ليت الربيعه يُصلح ما أفسده المسؤول في مستشفى النماص حتى لا يحدث ما لا يُحمد عُقباه؛ لأن الأهالي فقدوا الكثير من أقاربهم هناك بسبب المستشفى البئيس, ثم إننا لا زِلنا حديثي عهد بفساد مسؤولٍ في منطقة عسير تسبب في إثارة الرعب في نفوس الأهالي وكاد أن يكون سبباً في زعزعة الأمن ولا أظن أحداً لم يسمع بقضية جامعة الملك خالد, وأنا أربط بين الحدثين (مستشفى النماص العام وجامعة الملك خالد) خوفاً من تأثير هؤلاء المفسدين على أمن بلادنا حفظ الله بلادنا من كل سوءٍ ومكروه, وحفظها من كيد المفسدين العابثين.
ـــــــــــــــــــــ
بقلم
لقد جعلتني هذه الزياره أقول في نفسي ليت الربيعه يُصلح ما أفسده المسؤول في مستشفى النماص حتى لا يحدث ما لا يُحمد عُقباه؛ لأن الأهالي فقدوا الكثير من أقاربهم هناك بسبب المستشفى البئيس, ثم إننا لا زِلنا حديثي عهد بفساد مسؤولٍ في منطقة عسير تسبب في إثارة الرعب في نفوس الأهالي وكاد أن يكون سبباً في زعزعة الأمن ولا أظن أحداً لم يسمع بقضية جامعة الملك خالد, وأنا أربط بين الحدثين (مستشفى النماص العام وجامعة الملك خالد) خوفاً من تأثير هؤلاء المفسدين على أمن بلادنا حفظ الله بلادنا من كل سوءٍ ومكروه, وحفظها من كيد المفسدين العابثين.
ـــــــــــــــــــــ
التعليقات
2 تعليقات على "مستشفى النماص العام,, إلى أين؟"
يقولون:ثلاثة ينفخون في قربة مفقوعة الشريان و الشقيري و نحنا على مستشفى النماص المجزرة
صحيح ثلاثة ينفخون في قربة مفقوعة:الشريان والشقيري و نحنا على مستشفى النماص المجزرة