يعد اليوم الوطني مفخرة لكل مواطن ومواطنة لما يعنيه هذا اليوم للجميع ولكون هذا الوطن محط أنظار المسلمين من جميع الأقطار لوجود المشاعر المقدسة على أرضه ولكونه منارة للعلم والأمن والاستقرار ولتمسك قيادته الحكيمة بتطبيق الشريعة الإسلامية كما لا ننسى إخلاص أبناءه وحرصهم على بذل الغالي والنفيس لرفعته وشموخه .
وإنني من خلال هذا المقال المتواضع أوكد أن مسؤوليتنا نحن التربويين أكبر من غيرنا كون من واجبنا تأصيل حب الوطن والمحافظة على مكتسباته ومقدراته في نفوس الناشئة فنكون بذلك القدوة الصالحة لأبنائنا وبناتنا ونكون الشمعة التي تحترق من أجل الأخرين ونكون بذلك عند حسن ظن قائدنا الغالي على الجميع .
وإنني من خلال هذه المناسبة أبدي فرحتي العميقة عندما شاهدت نماذج من أبناء هذه المحافظة وكذلك من محافظة تنومه وهم يظهرون الحب والولاء لهذا الكيان الشامخ أثناء احتفاء المدارس وكذلك احتفاء إدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص بهذه المناسبة ، ولكن من المؤلم في نفسي ونفوس عدد كبير من منسوبي الإدارة والمدارس هو ما لوحظ من خلال اللوحات الترحيبية في مداخل الحفل وفي مسرح الإدارة كونها حصرت الترحيب في ( الشؤون التعليمية ) وذلك مخالف للواقع كون جميع شرائح الإدارة شاركت في هذه المناسبة حسب الأعمال المناطة بكل فرد ، ولكون هذه التفرقة تبعدنا عن شعارنا المتعارف عليه وهو ( العمل بروح الفريق الواحد) .
متمنياً مراعاة ذلك في المناسبات القادمة كوننا جمعياً من تربويين وتربويات وإداريين وإداريات شركاء في خدمة فلذات الأكباد في هذه الإدارة .
وختاماً أتمنى من الله أن يجعل أعمالنا جميعاً خالصة لوجهه الكريم وأن يعيد هذه المناسبة وغيرها من المناسبات المحببة للنفوس ونحن ننعم بنعمة الخير والأمن والاستقرار ، وأن يجنبنا الأخطار والاضطرابات الملاحظة في الدول المحيطة بنا .
التعليقات