المعلم في بلادنا دائما ما يتعرض الأعلام لسلبياته وفوق ما يتعرض له إعلاميا يلاقي هذا المعلم النقد الجارح من بعض أولياء الأمور بل يصل البعض إلى تهديده وتكسير سيارته وكان هذا المعلم العدو الذي يجب القصاص منه ..
وبطبيعة البشر مهما كان معرض للخطاء والصواب ونسينا وتناسينا ايجابيات المعلم وما لفت انتباهي هو ما شهادته من خلال ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من أحد المعلمين وهو يقوم بشد حذاء أحد الطلاب الصغار وقد جلس هذا المعلم منحنيا عند أرجل الطالب الصغير الذي عجز عن لبس حذائه ومثل تلك المبادرة من المعلم اعتقد انه عمل رائع يستحق منا الإشادة والشكر ..
فلم تكن مسؤوليته ولكن عطفه الأبوي ودماثة خلقه جعلت منه معلم رائع ويجب أن لا نغفل عن مثل تلك الايجابيات ونقول لأمثال ذلك المعلم لسنا غافلين عنكم وما تقومون به من أعمال تبين أن لدينا معلمين في مكان المسؤولية وحسن الخلق ويجب على الإعلام إعادة الحسابات الخاطئة والنظر بالعينين بدون عور .
التعليقات