تعتبر العادات والتقاليد والأعراف من مقومات المجتمع . ففي سوادها الأعظم نجد أنها عادات حميدة . وهناك من يعتبرها جهلاً وتخلف . وقد ضعف انتشارها بسب تغير الزمان واختلاط الثقافات . ولعل التعايش العام الذي نعيشه في ظل قانون ومؤسسات الدولة . اهلك مقاومتها وأوشك جدارها أن ينقض . فعلينا أن نعيد بنائه حتى نحفظ ذلك الكنز . ليتوارثه الأبناء وتنقله الأجيال . ونحن نتمنى أن لا نفقدها . وإنما علينا تقنينها و تقليصها في حفلات معدة للتراث ومقننه في فريق معد لذلك . حتى تبقى روحها موجودة في مجتمعنا تدعم الانتماء وتعززه . وتبني التواصل مع البيئة الريفية والعادات من خلال العادات الحميدة . فلو حرصت على إزالتها لتعرضت لمثير تغيير السلوك . وحينها عليك إيجاد البديل ولن يكون هناك بديل الا من عادات شعوب اخرى ام ان ليك البديل .
التعليقات