الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُون ﴾ – للكاتب أ. ناصر بن عثمان العمري

﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُون ﴾ – للكاتب أ. ناصر بن عثمان العمري

 

 

 
 
 
= اعتزِل الكلمه إذا بَطَل مفعــولها والناس إذا كَثـــر شرّها والجماعة إذا فسد قائدها والمجالس إذا غابت جواهرها؛ لأن في عزلتهم بركــه وتركهــم خيــر.
 
= اعتزِل القلم إذا حاد حرفه وجار والنقد إذا جاوز هدفه واستدار والنية التي تورد صاحبها إلى النار , اعتزل الكلام الفارغ والجملة السخيفة والمقال الساقط.
 
= اعتزِل مصاحبة الأشرار، ومجارات الفُجار، اعتزلهم ما تعاقب الليل والنهار، اعتزل الذي يلبس لباس الأبرار ويتحدث بحديث الأخيار وهو أفاكٌ أثيم غدار.
 
= اعتزِل السياسات العربية، والخصومات الداخليه، ومعرفة عقود المشاريع التنمويه؛ لأنها تُبنى على الكذب وتُملئ بالخيانة وتُزخرفها أقلام”الصحافة!”.
 
= اعتزِل سليط اللسان وناقل الكلام وموقد الفتنة بين الأنام والذي لا يخاف الواحد العلام، فإن هؤلاء جمعهم “لِئام” وفعلهم حرام وصاحبهم ليس به اتزان!
 
= اعتزِل الجماعات ومسايرة التنظيمات واستشراف الفتن المدلهمات، كن مع العلماء الربانيين..«وحتى تنجو من الهَلَكة احسب حساباً لكل “حَرَكه“».
 
= اعتزِل الذي يقول ولا يفعل، والذي يخوض فيما يجهل، والذي إذا استُنصِر خَذَل..اعتزِلهم ولو كانوا من الأقربين،واطلب العوض فيهم من رب العالمين.
 
= اعتزِل صاحب الهوى والمحارب للهدى ورجلٌ طلبه الحق فـ انزوى، اعتزلهم ولو كَثُر جمعهم وسُمِع صوتهم وأُعطيت الدنيا لهم؛ لأنهم من أسباب البلاء.

 

اعتزِل كما اعتزَل “أبو الخطابي” فقالأنست بوحدتي و لزمت بيتي فدام لي الأنس و نما السروروأدبني الزمان فلا أبالي هُجرت فلا أُزَار ولا أَزُور.

 

 
= اعتزِل كُتُب الهذيان وروايات الخُذلان وخُرافات القصَّاصين عبر الأزمان؛ لأن القرآن الحق بين يديك وسُنة المصطفى  تُفسر لك ما يُشّكِل عليك.
 
 
= أيها القارئ : العزله هي مفتاح الراحة لمن طلب السلامه .. ولقد كتبت لك عشر تغريداتٍ عنها .. تمعن فيها كثيراً، فنحن في زمنٍ يفوز فيه مَن إعتزل .
 
 
 
مقالك-في-النماص-اليوم70

التعليقات

تعليق واحد على "﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُون ﴾ – للكاتب أ. ناصر بن عثمان العمري"

  1. شكراً لك … لعل المجتمع اعتزل القراءة فوقع فى ماتراه وتشاهده وتسمعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *