الجمعة ١٨ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٠ شوال ١٤٤٦ هـ

مدير التربية والتعليم في حوار مع طلاب المرحلة الثانوية بتعليم النماص

مدير التربية والتعليم في حوار مع طلاب المرحلة الثانوية بتعليم النماص

صحيفة النماص – حسن عامر :

حسن عامرأكد  سعادة مدير التربية والتعليم الدكتور ظافر بن سعيد بن حبيب ان الحوار هو أعلى المهارات الاجتماعية قيمةً و هو عمل الأنبياء، والعلماء، والمفكرين، وقادة السياسة، ورجال الأعمال، والمربين، والأمة الناهضة هي الأمة التي تشيع فيها ثقافة الحوار بين أبنائها، و أن فكر الحوار يؤمن بتعدد الآراء والأفكار والرؤى, ويؤمن أيضا بحق الجميع بالمشاركة والمساهمة وأن يكون عضواً فاعلاً ومؤثراً في العملية الحياتية له ولأسرته ومجتمعه ووطنه، وهو جزء مهم وفريد في هذا المجتمع و هذا الوطن وهذا العالم. مشيرا سعادته بأن الحوار  مع الطلاب  هذا اليوم هو الوصول إلى تحقيق  مطالبهم وتلمس احتياجاتهم وتحقيق رغباتهم وتذليل المعوقات التي تواجههم في مشوارهم التعليمي  جاء ذلك خلال لقاء سعادته في حوار مع طلاب المرحلة الثانوية لمدارس تعليم النماص  بمركز التدريب  والذي نظمه قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة وذلك بحضور سعادة مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية الأستاذ غرمان بن غصاب ومديري ورؤساء الأقسام وعدد من المشرفين التربويين وقد تم رصد كل مطالبهم لتحقيها وفق الصلاحيات والإمكانيات  هذا وقد رفع عدد من طلاب المرحلة الثانوية شكرهم وتقديرهم لسعادة مدير التربية والتعليم ولقسم التوجية والإرشاد  ولكل منسوبي الإدارة في كلمة القها عنهم الطالب فهد بن قشيري من ثانوية الملك فهد بتنومة
فإنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي وإياكم في هذا اليوم المبارك لنعبر لكم عن سعادتنا الغامرة حيث مددتم لنا جسور الحوار الذي هو وسيلة التعايش وتمازج الأفكار التي لاتفتأ تثمر وتقطف ثمارها الواعية المدركة لأهمية الحوار ودورة في تطوير الأمم على كافة الأصعدة يقول الله تعالى (وجادلهم بالتي هي أحسن) ولعلمنا بإدراككم ما للحوار من أهمية بالغة ، فهو أعلى المهارات الاجتماعية وهو أساس النجاح في جميع الأصعدة، ولقد كان الحوار عصبا للتواصل في الحياة وأساسا للوصول إلى الغايات منذ أن أوجد الله سبحانه وتعالى بني البشر ، ولقد كان وسيلة الأنبياء والرسل في تبليغ رسالاتهم ، وإننا في وقتنا الحاضر في أمس الحاجة إلى الحوار نحن بحاجة إلى آذان صاغية وقلوب مفتوحة وعقول وأعيه ، خاصة , وإننا في زمن الانفتاح والتقدم واندماج الثقافات وتأثر الناس بما يجري في العالم من تغيرات في شتى المجالات، ولأن الشباب هم من يعول عليهم بناء البلدان وتشييد الحضارات كما أن الشاب تميزه عدة عوامل تجعل الحوار أساسا في التعامل معه فهو يملك رؤية حديثة، وطرقا حضاريا يضفي على البلاد رونق التقدم والازدهار، وبالمقابل أيضا أنه سريع التأثر بما يجري حوله من تغيرات وأحداث يأمل ويتطلع لأن يكون له صوت حقيقي وفعال في مجتمعه ووطنه ,وإننا متى ما تحاورنا وطبقنا أسس الحوار الهادف البناء وجعلنا لكل فئة في هذا الوطن نصيبا من الكلمة والرأي وأشركنا الجميع في وضع الرؤى والخطط التنموية واستفدنا من رؤى الجميع وبينا الخطأ من الصواب وكان هدفنا هو الارتقاء بهذا الوطن وتهيئة بيئة تليق بالمجتمع السعودي وطبقنا كل ما يسفر عن حواراتنا واجتماعاتنا فإننا سنحافظ على مقدرات البلاد وعلى اجتماعها وعلى تماسك الأيدي للنهوض والرقي بهذا البلد الذي وهبه الله ثروة عظيمة وهيأ له قيادة صالحة سخية تدعو إلى الحوار الذي يخدم مصلحة البلاد ويقوم من سير العجلة التنموية

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *