الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

للجادين فقط … خادمة ببلاش ..!! – للكاتبة أ. منى عبدالله القشيري

للجادين فقط … خادمة ببلاش ..!! – للكاتبة أ. منى عبدالله القشيري

 

 

نحن شعب تعودنا على الراحة الزائدة وبمعنى آخر الرفاهية وبمعنى أدق اتكاليين .. ومن هذه الرفاهية وجود الخدم ومن جميع الجنسيات وليس للضرورة كما يُشاع ..والهدف من استقدامهم المساعدة في أعمال المنزل على الرغم من وجود كل الأجهزة الحديثة التي تقوم بكل شيء تقريبا وليس هناك أي مجهود يُبذل عند استخدامها ، أو استقدامهم لمساعدة كبار السن والذي يعتقد أبناءهم أنه من البر أن يأتي بمن يخدم والديه..!! لا أدري أي بر هذا وأين أنتم عن خدمتهم ..!!


أيضا يتم استقدامهم من قبل الغالبية للعناية بفلذات أكبادهم وهذه هي الطامة الكبرى ..أن يوكلون أمر أطفالهم سواء الرضع أو الأكبر سنا إلى هؤلاء الخدم ( ديانات وثقافات وعادات مختلفة ) ويكون هذا الطفل في أحضانهن ويقضي أغلب وقته معهن لانشغال والديهم عنهم فقد تكون الأم موظفة أو ربة منزل وفي كلتا الحالتين هي مشغولة ..الحديث في هذا الموضوع يطول ..ولكن الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هو الأخبار السيئة التي نسمع بها..(الخادمة الأثيوبية نحرت طفلا ….) خبر يجعلك تموت ألف مرة ..والمشكلة تزداد ولازالت بعض المنازل تكتظ بهذه الجنسيات (( الدموية المجرمة )).. و إذا وبخت أحدهم على وجودهم في منزله يقول لك : نحن خادمتنا الأثيوبية معاملتها حسنة و طيبة و تحبنا …


(( تقهرني الكلمتين الأخيرتين .. !! )) وفجأة تتحول هذه الطيوبة إلى قاتلة…لا أدري هل القتل يجري في دماء هذه الجنسية أم أنه تولد نتيجة سوء معاملة أم أنه كما يُقال طقوس وقرابين ..( ولا أظن أنه السبب ) فلم نسمع أن من يحمل ديانتهم يقومون بمثل أفعالهم …
وأريد أن أضيف نقطة… ليس أصحاب هذه الجنسية من الخدم هم المجرمون فقط فأغلب الجنسيات الأخرى مثلهم بل وأشد منها اجراما ولكن قتلهم ليس بنفس السلاح لينكشف أمرهم إنما وسيلتهم للانتقام والقتل بوسائل أخرى ومنها السحر …


و أتعجب من وزارة العمل التي منعت الاستقدام من بعض الدول .. أما دول الاجرام فلازال مفتوحا…!


ننتظر ونتمنى أن تخلو المنازل بل والمملكة من هؤلاء السفاحين .

 

 

مقالك-في-النماص-اليوم70

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *