صحيفة النماص اليوم :
التقطت عدسة المبدع النماصي الأستاذ أحمد الخشرمي عدة صور لطائر مهاجر بمحافظة النماص يطلق عليه طائر ( الزرزور ) وقد حبا الله سبحانه محافظة النماص طبيعة خلابة تاقت اليها الطيور المهاجرة وأستقر عدد منها في يئتها الجميلة .. والزرزور من الطيور صغيرة إلى متوسطة الحجم . ويوجد الزرزور بشكل طبيعي في العالم القديم أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما في بعض مناطق الشرق الأقصى وأستراليا، ولكن عدة أنواع أوروبية وآسيوية أًدخلت لأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا . , والزرازير متوسطة الحجم قوية القدمين تستطيع الهروب بشكل قوي ومباشر، كما أنها اجتماعية جدا وتفضل التواجد في المناطق المفتوحة، وتتغذى على الحشرات والفاكهة. وهناك عدة أنواع منها تفضل أن تعيش بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان، كما أنها تستطيع البحث عن أنواع عديدة من الأغذية تحت غطاء نباتي كثيف؛ وهذا السلوك يطلق عليه “عملية البحث الحر”. ويذكر بأن للزرزور ريش عادة قاتم اللون مع لمعان معدني، ومعظم عشوشها في الثقوب، وتضع بيوضا زرقاء أو بيضاء اللون، ومعظم الأنواع الأسيوية هي الأنواع الأكبر منها وتسمى (بالإنجليزية : mynas)، أما الإفريقية منها تعرف بالزرازير اللامعة بسبب امتلاكها لريش قزحي الألوان . وأقصر الزرازير جسدا هو الأقدم منها، حيث يبلغ طوله 15 سم، أما أخفها وزنا هو بوزن 34 غرام . وأكبر الزرازير يمكن ان يتجاوز 30 سم ويزن أكثر من 225 غرام .
.
التعليقات