الحمد الله الذي كتب العزة والفوز والنصر للدين الإسلامي والمسلمين ، وأعد لهم جنة عرضها السموات والأرض ، وكتب الهوان والخزي والذلة والهزيمة على اليهود واخوانهم من أهل الكفر والنفاق والمشركين ، وأعد لهم جهنم هي حسبهم ولهم اللعنة ولهم سؤ الدار ، وبعد :
فالحق والحق يقال ، سأني هذا المقال عن باباهم وعن البرامج المعدة لاستقباله ، وعن الهدايا التي يصنعونها ليقدمونها له ، وكان من الأولى أن يكتب عن أي جانب من جوانب السيرة النبوية ، وسيرة الخلفاء والصحابة والقادة وأمراء الفتوحات الإسلامية ، لوقادة وطننا الكبير ..
( خصوصا الملك عبد العزيز ) لأنه هذا هو شأن المسلمين ، وهو غايتهم ، أما بيت لحم ، والنخلة التي ولدت تحتها مريم عليها السلام ، فلم يحسم الأمر فيه والخلاف بعد ، لأن المؤرخين المصريين يقولون أنه عندهم في جبل المقطم ، كما ذكره المؤرخ الكندي ، ويقول أهل أرشليم أنه عندهم وأنه بيت لحم ، والظاهر ، أنه لا هذا ولا ذاك والعالم الله أين هو .
والمسلمون من الفلسطينيين ، وهم يستقبلون بابا اليهود ، ويمجدونه ، ويهدون له الهدايا ، أين هم من الإسلام ، لو كانوا يعلمون دينهم ما فعلوا ذلك فضلاً عن أنهم ما عرفوا اسم ( رؤف ميخائيل ) الذي حكمهم سنين باسم الإسلام ، فماذا نرجو منهم ؟ لاشيء إلا الضياع ، فالمطلوب ترك كل ماله صلة بالكفر والكفار …
لأنه الله يقول وقوله الحق :
– ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَوَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، … ﴾ المائدة : 78
ويقول سبحانه :
– ( إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا () خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ) الأحزاب : 64 و65
أحببت التنبيه ..
– إلى مثل هذا ، حتى يترك ذكرهم ، والكتابة عنهم من باب النصيحة ، لأنه الصحيح والأسلم والله يتولى الصالحين وإليه المصير .
التعليقات