الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

مشهد غير تربوي – للكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري

مشهد غير تربوي – للكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري

 

 

 

 

يقال أن الطالب في اليابان ينحني للمعلم

وفي اوروبا الطالب صديق للمعلم نتيجة للصلاحيات التي فرضت هيبته واحترامه

اما نحن فنسمع بمعلم في العناية نتيجة عنجهية واعتداء طالب

وأخجل من ذكر إهانة المعلمة من بنات مسترجلات

 

لذا أسأل : من يفرض أمن البيئة التربوية ؟ وماهي اﻷدوات التي تمنع اﻹعتداء وتوفر اﻷمن للمعلم والطالب السوي إذا كان النظام التربوي العقابي ضعيف ويمنع المعلم من الدفاع عن نفسه حتى يطرح ارضا ؟

 

وإذا كبل المعلم فكيف يؤمن بيئة تربوية تمنع بعضهم ممن تجرد من الحياء والمرؤة وأمن العقوبة ؟

 

إن واجب المواطنه يدفعني لمناشدة صاحب الصلاحية لوضع نظام تأديبي فمن يعق والديه ويهين معلمه حتما سيكون عاق لوطنه فما نراه ونعاني منه اليوم وما نشاهده من تكسير وتمزيق للكتب في مشهد غير تربوي هو مخرجات اللوائح الحالية .

 

 

 – أخوكم / عبدالله بن ضايح العمري

– مشرف تربوي بتعليم النماص

– مكتب الشمال بني عمرو

 

 

 

 

 

 

 



التعليقات

تعليق واحد على "مشهد غير تربوي – للكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري"

  1. كلام سليم نابع من شخص يتمتع بخبرات ومواقف جعلت منه انموذجا يحتذى به في كل مواقف الحياة ، نعم المعلم يجب أن يكون له احترامه وتقديره وأن يكون له خاصية تميزه عن غيره كيف ﻻ وهو من يتخرج من تحت يديه المئات من اﻷجيال وهو من يحتظن الطﻻب وهو من يصبر على السخرية والنقد من الجميع حتى أصبح ليس له أي قيمة في المجتمع ، والله لو يدركون أهمية المعلم أن يكون من أعلى رتب المجتمع وأحسنهم مكانه لكن للأسف !!!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *