الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

ذكرى البيعة مولد وطن – للكاتب أ. فيصل بن إبراهيم الشهري

ذكرى البيعة مولد وطن – للكاتب أ. فيصل بن إبراهيم الشهري

 

 

 

ما إن تقلد الملك عبدالله مقاليد الحكم وتمت البيعة حتى سارع في بناء سفينة النجاة مدعومة بلغة الحوار فتم إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واتبعه بمركز الملك عبدالله لحوار الأديان منادياً العالم (تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ) من هنا كان التغيير واتجهت بوصلة العالم نحو المملكة والتف الشعب حول مليكه فلقب بملك الإنسانية ثم ظهرت المفاجئة بانهيار الاقتصاد العالمي فسارع إلى بناء المدن الاقتصادية وإضافة عدد من الجامعات وعمد إلى القضاء على البيروقراطية بتعديل كثير من القوانين واهتم بحقوق الإنسان والعدل والمساواة ولا زالت كلمته في مجلس الشورى مشهورة ومعروفة للداخل والخارج كانت منهج يسير عليه حتى الآن ، و ظهر الإرهاب فقابله بالمناصحة وتجفيف منابعة والقضاء عليه ، وعزز موقف المملكة في كثير من قضايا العالم ومنها القضية الفلسطينية وتواصل مع العالم من خلال فتح قنوات الحوار وتبادل المنافع وعدم الاعتماد على القطب الأوحد . وكانت سياسته واضحة حفظه الله حيث جعلنا بلداً حراً في اتخاذ قراره وكان الاعتذار عن مقعد مجلس الأمن خطوة قوية نحو حرية القرار واليوم نحتفل بذكر البيعة التاسعة ويحتفل العالم معنا عبر وسائله الإعلامية كيف لا يحتفل العالم والمملكة رسن استقراره وعمود بقائه .

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *