السبت ١٩ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢١ شوال ١٤٤٦ هـ

أصبح نقد الشعر حسداً – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري

أصبح نقد الشعر حسداً – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري

 

 

الاختلاف فيمن ينقد هل هم الشعراء أو المتذوقين للشعر أو النقاد المتخصصينومع هذا الاختلاف أصبح الشعر في الوقت الحاضر مرتعاً خصباً للنقد من الجميع . الشعراء لم يتقبلوا النقد مهما كان الناقد على حق وفي اعتقادي أن للكل الحق في النقد إذا كان لتعديل الخطاء أو تقويم الشاعر أو قد تصل الأمور إلى توجيه رسالة بالكفاف عن العبث بالموروث وبذائقه المتابع ، ونجد بعض المستشعرين سواً كان شعراً من الموروث الجنوبي أو ممن امتهن الشعر الشعبي لديه كرزما الحضور ولباقة الخطابة ولكنه لا يمتلك من مقومات الشعر شيء وقد لا يحالفه الحظ فياختيار الجملة وانتقاء المفردة والتي تتناسب مع الشقر أو القافية التي توصل المعنى بشكل يستمتع من خلاله المستمع والمتذوق  ، والبعض الأخر لديه شعراً ولكنه ينقصه الثقافة التي من خلالها يواكب ثقافات الأجيال ويتوارثها ويضع بصمة شعرية يقال له من خلالها شاعر ، والبعض الآخر استحسن له قصيدة أو قصيدتين أو كان في موقف مجاراة أحد الشعراء الكبار على مستوى شعر العرضه . أما الشعر الشعبي فقد يتحفنا كل يوم بقصيدة واغلب الأيام قصيدتين إلى أن يصبح شاعر الشعر الشعبي ممل وشاعر العرضه ثقيل دم ، وعندما ينقد لهم شعراً أصبح الناقد حاسداً .

 

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *