احتضن مهرجان بغداد الدولي للأزهار، أكثر من 50 ألف زهرة، في نسخته السادسة هذا العام. وكانت أبرز المشاركات هذا العام محلية، بعد أن تراجعت المشاركة العربية والأجنبية مقارنة مع الأعوام السابقة.
وبدت العاصمة العراقية من خلال هذا المهرجان أكثر إصراراً على الحياة، وسط أعمال العنف والتفجيرات التي لم تتوقف منذ سنوات، وتحصد يوميا الكثير من القتلى والجرحى.
وتستضيف العاصمة العراقية هذا المهرجان في أكبر متنزهاتها المركزية، مما أتاح للكثير من العراقيين فسحة للتنزه بعيدا عن الهموم اليومية، رغم أن المحاذير الأمنية لم تغب عن المهرجان.
وتميزت المشاركات على قلتها بفن إبداعي، اشتمل على لوحات مميزة ضمت أنواعا نادرة من الورود والنباتات المحلية والمستوردة. وعلى هامش المهرجان، أقيمت أجنحة شكلت للبعض فرصة للترويج لسلعهم.
وكان لافتا في مهرجان هذا العام تراجع المشاركات العربية والأجنبية بشكل ملحوظ، مقارنة مع الأعوام المنصرمة، مما حال دون تشكيل أكبر سجادة طبيعية في العالم، كانت ستدخل العراق مجموعة غينيس للأرقام القياسية .
التعليقات