اللقاء الخاص مع الشاعر أ. علي السالمي – أدار الحوار أ. حسن بن سعيد – على النماص اليوم

 

 

 

في لقاء مختلف ..

 

 

علي السالمي : أنا أكثر شعراء رجال الحجر قرباً من تركي بن شاكر

 

 

.. ولست راضياً عن نفسي شعرياً

 

 

 

– بركوك هويتي الوطنية .. أنا بركوك وهو أنا

 

– قناة شموس طالتها أيادي العبث والمحاصرة إلى أن اغلقت

 

– اعترف أنني فشلت في قناة شموس

 

– دعمت الخراشي وغيره من شعراء رجال الحجر 

 

– يحق للشعراء أخذ المال في وسط الحفل لكرم أهل الجنوب

 

– اتمنى أن يكتب سعيد بن ذياب اوبريت الجنادرية

 

– فرسان الوطن فشلت لعدم وجود الاستراتيجية

 

– أنا أقرب شعراء رجال الحجر من الشيخ تركي بن شاكر

 

– لست راضياً عن نفسي شعرياً

 

 

 

* حاوره  : أ. حسن بن سعيد 

 

 

* يقسم البعض شعراء المنطقة الجنوبية إلى أكثر من فئة ..

 

تفرق عن بعضها البعض في الموهبة والتاريخ والخبرة والسجلات الماضية ..

 

 وهنا نستضيف شاعر لا يرضى إلا بالوجود في القمة ..

 

حتى في أسوأ الظروف ..

 

ونحن بدورنا نرحب بضيفنا الكبير  الشاعر  أ. علي السالمي

 

 

 افتتح قناة شموس وكان مديراً لها ..

 

 يحمل درجة الماجستير في الإعلام والعلاقات العامة من جامعة كامبردج ..

 

 فتحنا أمامه العديد من الإتجاهات والمحاور في مجال الشعر الذي تميز به ..

 

وحياته وحياة من حوله .. مستفيدين من تجاربه السابقة في إدارة القنوات ..

 

 

فخرجنا معه بالحوار التالي :

 

 

 

# جبل بركوك .. مسقط الرأس ذلك الجبل العريق .. ولكن الكثير عرفوا هذا الجبل عن طريق قصائد أبونواف .. حدثنا عن ذلك .

– جبل بركوك هو أنا وأنا هو .. بركوك هو كياني وانتمائي وهويتي منذ ساعة حياتي الأولى .. فمن الطبيعي أن يلازم بوحي وتناهيدي وأشعاري .. ولعلي أخذت منه معنى الصمود ومقاومة تقلبات الزمن وغضب الطبيعه .. بركوك انظر اليه كما انظر الى هويتي الوطنية .. لربما لانه هو من تكون قبل كل اي اوراق اخرى ..

 

 

# هناك من أخذ الدكتوراه من شعراء العرضة في تخصصات ضعيفة .. ولكنك أخذت الماجستير في الإعلام .. هل تبحث عن الاستمرار في تخصصك ..؟!

ج اكملت دراسة الماستر قبل الشروع في العمل الاعلامي بسنة تقريبا لكنها كانت سبب رئيسي في التطبيق العملي والميداني وقت انطلاقة شموس .. فكسبت خبرة إضافية وتجربة حية وثرية ولله الحمد .. أما بالنسبة للإستمرار في مجال العمل الإعلامي لدي بعض الافكار الجديدة .. ربما أعود بها عندما يكون هناك     شركاء حقيقيين في هذا المجال المثير والهام في نفس الوقت ..

 

 

# كانت قناة شموس أكثر القنوات الجنوبية احترافية من حيث الإخراج والمونتاج وتنوع البرامج والشمولية .. من الذي خذلك في استمرارها ..؟!

ج شموس كانت بمثابة الحلم ليس لي فقط بل لكافة ابناء المناطق الجنوبية .. وظهرت للمشاهدين في ابهى صورة ولله الحمد .. ولكن لم يكن هناك ذلك الحس الإقليمي بأهمية بقاء شموس واستمراريتها .. فطالتها أيادي العبث والمحاصرة إلى أن اغلقت ..

 

 

# كتبت حينها أنك فشلت .. وأعلنت إغلاقها .. هل تعتبر اعترافك بالفشل “شجاعة” ..؟!

– ليس بالضرورة ان يكون اعترافي بالفشل تعبيراً عن شجاعة وجرأة بقدر ماهو اعتراف صادق وتعبيراً لما كان يدور حولي .وحول مشروع مجموعة شموس الإعلامية ذلك الحين .

 

 

# قلّة المهاترات بين شعراء العرضة .. ولم نرى من يحمل “المشعاب” معه في المحافل .. هل انكشفت لعبة الشعراء ..؟!

– ليس ذلك نتيجة انكشاف لعبة او مؤامرة لكنه نضوج ذائقة المتلقي وسعيه للجمال ومتعة القصيدة ذات الاهداف السامية والمعاني النبيلة . كل ذلك افرز جمهور راقي لا يستعذب الا الجمال فقط مهما كانت حدة المحاورات وقسوتها بين الشعراء ..

 

 

# دعمت علي الخراشي في بداياته .. كذلك الكثير من شعراء بني شهر الشباب .. ولكن لماذا حاربت علي بن نامش ..!

– أخي علي الخراشي وغيره من شعراء بني شهر أو رجال الحجر إن كنت قدمت لهم ما يعينهم ويؤازرهم فهذا واجبي ولا فضل لي فيه على الاطلاق .. اما عن سؤالك عن محاربتي لاخي وصديقي الخلوق علي بن نامش فاتحفظ عن الاجابة واعوذ بالله ان اكون كذلك ..

 

 

# نرى شاعر العرضة يتقبّل أخذ المال اثناء العرضة .. بينما لم أرى شاعر قلطة يأخذ ريال واحد أمام الحضور .. هل ترى أنه حق مشروع لكم ..؟!

– شعراء العرضة ينتمون لجغرافية مناطق جميع رجالها وابناءها كرماء اسخياء نبلاء فمن الطبيعي ان يكافأ شاعر العرضة على كل قول جميل ومثمر . وهل سبق ان رايت احدا يكافئ على قصيدة هجاء ؟

 

 

# سعيد بن ذياب تفوق على شعراء رجال الحجر من حيث الانتشار .. والحضور في المناسبات الرسمية .. هل السبب في الشاعرية أم في نوع الشعر المقدم ..؟!

– أخي الكريم وشاعرنا الجزل سعيد بن ذياب استطاع ان يؤسس لنفسه مدرسة شعرية ذات طابع مستقل وهو الشعر النبطي وقدم من الاعمال والمشاركات ما حقق له هذا النجاح والانتشار وهو يستاهل ماهو اكثر من ذلك .. بل نتمنى ان يكرم ويتوج تاريخه ومسيرته الشعريه بكتابة اوبريت الجنادرية من باب التقدير لاسم هذا الاسم والقامة الشعرية الباسقه ..

 

 

# قليل ما نجد قصيدة عرضة تمثل أهل الجنوب أمام المسؤلين من دون صفوف .. هل المسؤولين لايتقبلونها ..؟!

# على العكس .. كثير من شعراء العرضة قدموا قصائد عرضة ( مسيرات ) في مناسبات وطنية عديدة ومهرجانات اقليمية وكان لها وقعها وصداها عند الكثير من غير ابناء الجنوب .. كما ان شعر العرضة الان متابع بشكل كبير خارج حدود المنطقة الجنوبية ..

 

 

# مسابقة فرسان الوطن فشلت والدليل قلة الحضور الجماهيري والمتابعة والانتشار .. واعتمدت على “الفزعات” في تقديم الهدايا .. ماسبب كل هذا الفشل ..؟!

– أي عمل اعلامي من هذا النوع إن لم ينطلق من خلال خطط استراجية وتنفيذية وادارة انتاجية محكمة لايمكن له ان يحقق النجاح المرجو ..

 

 

# لجنة تحكيم المسابقة جعلت شعر العرضة فقط “شقر” وأجبرت الشاعر الأول على “فرش” الأبيات .. هل هذا هو شعر العرضة ..؟!

– الفرش والشقر يعتبران الركيزتان الاساسيتان لشعر العرضة الجنوبية وبدونهما لايمكن ان تكون قصيدة عرضة . ولجنة التحكيم بذلت جهدا يحسب لها ولا يحسب عليها من حيث توجيه الشعراء والاخذ بايديهم للطريق الصحيح في شعر العرضة . واستفاد من هذه المسابقة جميع الشعراء من ناحية النقد والتصويب ..

 

 

# ألاحظ بُعد الشاعر علي السالمي عن الشيخ تركي العسبلي .. ما السبب وراء ذلك ..؟!

– اخالفك الرأي .. فانا اقرب شعراء بني شهر ورجال الحجر الى الشيخ تركي بن شاكر وبيننا من الود والصداقة والالفة والثقة الشي الذي اعجز عن وصفه .. ولك ان تتأكد بنفسك

 

 

# هل أنت راضي عن قوة عودتك للساحة الشعرية ..؟!

– لست راض عن نفسي في عدة امور ومنها الشعر .. إنما يبقى الانسان يعمل ويجتهد للوصول الى الافضل والاجمل ..

 

 

# نتمنى لك التوفيق أبانواف وتشرفنا أينما كنت .. رسالة تقدمها لصحيفة “النماص اليوم” ..

– اشكرك أخي الكريم والإعلامي المتميز على كرم تواصلك ونبل أخلاقك ولطف تعاملك متأملاً أن أكون قدمت مايروق لكم وللسادة والأحبة المتابعين .. واتمنى لصحيفة “النماص اليوم” النجاح وان تكون موردا عذبا لكل من يريد التزود بالخبر النقي والمعلومة الصحيحة وان تعكس الوجه المشرق للمنطقة واهلها وجغرافيتها ..

 

 

منسق اللقاء : أ. محمد آل النبخ

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شكراً لضيفنا القدير

 

على أستقباله

 

وحسن ضيافته

 

6/10/ 1435هـ