صحيفة النماص اليوم :
التقليم هو إحدى العمليات الزراعية التي تُجرى على النباتات بما فيها الأشجار المثمرة ونباتات الزينة وله أسرار ومعارف لا يهتم بها الا اصحاب المهنة الذين يستهوون الزراعة ويتابعون مايستجد فيها من تقنيات تفيد في انتاج افضل وحماية للشجرة طوال العام ..
ويقول المهتم بالزراعة علي بن ظافر العمري : أهالي محافظة النماص جنوب السعودية وخاصة من لديهم مزارع أو مشاتل في منازلهم يقومون بتقليم أغصان الأشجار ويهدف المزارعين من ذلك التقليم إلى تحسين المظهر الجمالي للشجرة، وتنظيم الحمل، فالتقليم يحد من النمو الخضري بغية موازنته مع النمو الزهري وزيادة الثمار . و التقليم يعتمد على إزالة الفروع والأغصان التالفة أو الميتة . وتقوية الشجرة الضعيفة وتجديد شبابها. يكون التقليم بإزالة أجزاء من الشجرة في وقت محدد من السنة لتحقيق أغراض خاصة بالتقليم وهو كثرة الثمار وقوة الشجرة . ويبدأ تقليم الأشجار المثمرة عادة بعد دخول النبات مرحلة طور السكون مباشرة ، ويمكن الاستمرار بعملية التقليم حتى بداية فصل الربيع ؛ والعمري أحد المهتمين بالزراعة في محافظة النماص ومن خلال خبرته في هذا المجال فإن البدء في تقليم الأشجار يكون بعد دخول النبات مرحلة السكون مباشرة أي توقف النمو للشجرة بشكل كبير . ويجب استخدام أدوات تقليم نظيفة وحادة. والاحتفاظ بمادة معقمة وقطع قماش نظيفة لاستخدامها في تعقيم أدوات التقليم عند الانتهاء من عملية التقليم . وعند إزالة ( قص ) الأفرع بكاملها يجب عدم ترك أي جزء من الفرع منعا لتشجيع النموات والأفرخ المائية ( السرطانات ) من الجزء الزائد . واختيار مكان القص يجب أن يكون فوق البرعم مباشرة وبشكل مائل . وهكذا تزدهر الأشجار ويزيد نموها وتكثر ثمارها وبالتالي الاستفادة منها في البيع في موسم الصيف أو الإهداء للمقربين والزوار للمنطقة ، ويقول المزارع بان أخوف مايخافونه هو هطول البرد على المحافظة الذي يُسقط الزهور وبالتالي يحرم الكثير من المزارعين من ثمار ذلك العام ، وقال بان محافظة النماص تشتهر بالعديد من الأشجار المثمرة مثل المشمش والخوخ والبخاره والتين البلدي والخارجي والكمثره والعنب الأبيض وغيرها من الثمار التي تشتهر محافظة النماص .
أما المهتم بالزراعة – مشرف غرمان العمري : وهو احد المهتمين بالزراعة .. فيقول بأنه على بدايات فصل الربيع تبدأ أشجار الفاكهة بالإزهار كشجرة المشمش والخوخ والبخاره والكمثره ولزيادة تحسين إنتاجها لا بد من أن تزال الأغصان التي أثمرت العام الماضي مما يعطي الشجرة قوة في زيادة الإنتاج الحالي؛ كما يوصى بعدم زياجة الري أثنا الإزهار لتلافي سقوط العقد .. ثم يتم ضخ الماء بعد خروج الأوراق وتكون الثمار . أما العنب والتين .. فله معامله خاصة حيث يوصى بالري حيث يسبق نمو الأوراق تكون الثمار فليس هناك خوف من زيادة الري . كما يوصى باستخدام بالرش كل خمسة عشر يوما بمبيد الفطريات والسماد الورقي الذي يساعد في ثبات الأزهار والعقد والقضاء على الفطريات والحشرات.أما الحمضيات مثل الليمون فيوصى بالرش بالمبيد الخاص بصانعات الإنفاق والتي تهاجم الأوراق والرأس النامي في الأغصان مما يوثر في عدم إنتاج الشجرة مع خلطه بالسماد الورقي .
التعليقات
تعليق واحد على "تقليم الأشجار في محافظة النماص .. لتقوية الأشجار، ولزيادة الغصون المثمرة"
فرع الزراعه بالنماص فرع ضعيف لايكاد بؤدي دورة بالمحافظه لان ادارته ضعيفه وامكانياته ايضا ضعيفه تكاد لاتذكر ولايخدم المنطقه بالشكل الصحيح على وضعه الحالي فنتمنى من المحافظ وهو المسئول الاداري بالمحافظه متابعة مدير الزراعه في عمله وفي مدى انتاجيته ووضعه بالنسبه للمنطقه لانه كثر الحرج والمرج عليه هل هو مسئول ام مجرد موظف على كرسي دون حراك ارجو المتابعه 0