صحيفة النماص اليوم – سلطان العمري :
جميعنا شاهد كيفية إعداد خبزة النار ( خبزة الملة ) سواء من والدته أوقريبة له كبيرة في السن ، والمشاهد لها من الوهلة الأولى أثناء إعدادها يراها سهلة بسيطة لا تحتاج إلى مزيد تفكير أو كثر عناء .هذا ما وقع فيه بعض المتنزهين من أبناء المحافظة أثناء خروجهم للتنزهوتكفل أحدهم بإعداد خبزة النار مسترجعاً بذلك الخطوات التي كان يراها مع والدته وسهولة ذلك ، متناسياً سنوات الخبرة الطويلة التي كانت تمارسها لإعداد هذا النوع من الخبز ورغم كثرة المعارضين من أصدقائه المشاركين له في الرحلة إلا أنه أصر على إعدادها مدعياً سهولة الأمر وثقته المفرطة في إتقانها ، وما أن بدأ العمل بها ووضع العجين على الصاج حتى عرف أهمية العنصر الأساسي الذي تناساه وهو )الخبرة) فقد خذلته الخبرة في إعدادها وأنتج هذه الخبزة الموضحة في الصورة ، وأصبح نكتة ذلك اليوم في الرحلة من قبل أصدقائه في الرحلة ، وفي نهاية ذلك اليوم قام أصدقائه بمنعه تماماً من الدخول للطبخ مستقبلاً واعدين بنشر قصة هذا الرحلة عبر ( صحيفة النماص اليوم ) لكي يأخذ في حسبانه الاتصال بوالدته قبل البدء في العمل لإعداد أي وجبة شعبية لأخذ المشورة والطريقة السليمة لها وهذا ما كانوا ينددون به .
التعليقات
تعليق واحد على "خبزة الملة .. بين النظري والتطبيق ومحاسبة الأصدقاء"
وين هو صاحب الخبزة يفتح مطعم شعبي في النماص 🙂