يكتب الكُتاب ويشرح المُنظرون ماهي (البطالة) وتمر هذه الكلمة على مجلسنا الموقر _الشورى _ ولا تحرك فهم ساكن فهم في مرتبة وزراء لايعرف أبنائهم ولا أهليهم ما تعني هذه الكلمة ..فلم يعين أصلاً في مرتبته تلك الا كونه خمسون سنة في مراتب عليا ..وهيهات لمن جثم على المراتب العليا أن يبقى من يتصل به في هذه السجن المظلم (البطالة ).
**********
بقاعدة بسيطة يجب أن تُفهم (الذي يخسر مستقبله مستعد يخسر أي شيء حتى وطنه ) وما أنضمام أبنائنا لحركات محظورة أو خارجة عن الشرع ألا بسبب البطالة فمتى كان الشاب لا عمل له في هذه الحياة يخترق فكره من قبل أشخاص يريدون التدمير لهذا البلد من خلال أبنائه ….
**********
أذا كان خريجي الجامعات لدينا مئات الألوف …قد يصل سنويا الى 400 الف شاب وشابه على أقل تقدير وبشكل سنوي والوظائف الحكومية لا تتجاوز عشرة الآف وظيفة ومثلها القطاع الخاص ..فأين المكان الذي يجده خريج الداخل والخارج ال 400 الف …؟؟ وكل ساعة يدخل عالم البطالة الآلاف …ولا حراك لمؤسسة الشعب (الشورى ) ..؟؟!!
**********
نحن في مرحلة خطر يجب فيها أعادة النظر في وضع الأنظمة لأحتواء الوضع الذي تتجه اليه البطالة ..وأزيدكم من الشعر بيت هناك (من ينتظر الوظيفة 15 عام وقد يصل الى 20 عام ) …أين تعويض لهذه الفئة التي لم يقبلها حتى حافز المُسكن …!!
تحذير يجب أن يصل صاحب القرار لحماية البلد من الخطر الذي ينتظر ملايين العاطلين في القريب المنظور …
**********
أدام الله على بلدنا عزها وحبنا لها …وكفانا شر من يريد بها سؤ…وحفظ لنا أبو الجميع الذي ..وضع ثقته في المجلس المذكور …ولم نرى نحن الشعب أي نتائج تفرح …ونقول لمجلس الشورى …البلد يكتظ بمئات الألوف من العاطلين …ونحن في بلد خير ونعمة من رب العالمين …سنوا الأنظمة التي تمكن للجميع بالتساوي في الوظيفة والحياة الكريمة ….الوقت ينفذ ..وأنتم جاثمون لاحراك لكم …!
التعليقات
تعليق واحد على "الخطر الداخلي ( البطالة ) ! – للكاتب أ. عبدالرحمن خلوفة الشهري"
الله يوفقك ي اخ والله انه مقال لامسنا فعلا وانا متخرج لي خمس سنوات