بيوتنا القديمه جميله وتتنسم وتشم رائحة الماضي كلما شاهدتها وفي نفس الوقت تتذكر من كانوا يعيشون فيها ( رحم الله من مات منهم واسكنه فسيح جناته وسلم واطال عمر من هو حي) وكيف كان وضع هذه المنازل من الناحيه الجماليه المعماريه وكيف كان الاجداد عندم كانو يريدون ان يبنو منز ل كانو يضعون في خططهم الوضع البئي من ناحية المناخ ووضع الغرف في المنزل فكانت الحيوانات في اول دور ( الارضي ) بعد ذلك ياتي الدور الاول المخصص للضيوف وفي الاعلى ياتي المطبخ وغرف النوم وفي السطوح كانت ( الشنعه )وهي عباره عن غرفه ذات 3جدران فقط بحيث من يجلس في هذه الغرفه يشاهد من في الخارج في السطح او اسفل المنزل من مزارع وناس اي كانت منتجع لاصحاب المنزل لتناول الشاهي وكانت تستعمل هذه الغرف في فصل الصيف اكثر شئ .
لهذا اطالب بعدة ااقترحات لكي نحافظ على ماتبقى من هذه المعالم السياحيه الجميله :
1= ان تتولى هيئة السياحه والاثار الاشراف على هذه المنازل
2=ايجاد حوافز ومسابقه لاجمل منزل قديم محافظ عليه
3=الا يقتصر الاهتمام منقبل هيئة السياحه فقط على بعض المنازل القديمه لبعض الاشخاص في المنطقه لاسباب الكل يعرفها وتترك المنازل الاخرى
4=ان ينسق مع هيئة السياحه والاثار لمساعدة بعض اصحاب هذه المنازل لاستثمارها وذلك بجعلها فنادق او نزل سياحي بشرط ان يبقى الشكل الخارجي والداخلي لهذه المنازل كما هو قديما
5=ان تتكون لجنه من البلديه للبحث عن هذه المنازل ورصدها والرفع لهيئة السياحه بها بشرط ان تتوفر في هذه اللجنه التقوى والحياديه
هذه بعض الافكار التي ارى ان لو اخذ بها اننا سوف نسهم في الحفاظ على هذا الارث الحضاري .
وفي الدول الغربيه يولون هذه المنازل اهتمام بالغ وفي بعض الاحيان تستثمر هذه المنازل كفنادق للان كثير من السياح يفضلون السكن في مثل هذه البيوت القديمه
ولهذا اخشى ان ياتي يوما من الايام في المستقبل لايكون لنا اي معلم يدل على تاريخنا المعماري سوى فيما سجلته االكامرات لان عظمة الشعوب تكمن في ما تحتفظ به من تاريخ مشاهد .
التعليقات
4 تعليقات على "شهريات ( بيوتنا القديمة ) – للكاتب أ. عبدالله الشهري"
اشكرك ياخ عبدالله اول من ضيع البيوت القديمه هم الاهالي
اشكرك على هذا الاهتمام
اقتراحات جميله لكن شعب متخلف
والله انك صدقت