الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

الموظف الإيجابي والسلبي – للكاتب أ. عبدالعزيز بن صالح الزيداني

الموظف الإيجابي والسلبي  – للكاتب أ. عبدالعزيز بن صالح الزيداني

 

تشير الأدبيات النظرية في علم الإدارة على أن بيئة العمل إما أن تكون إيجابية أو سلبية،مع وجود بعض الاختلافات بينهما  ولكن تبرز العلاقات الإنسانية كعامل رئيس في تكوين هذه البيئات الإيجابية والسلبية.
 بمعنى أنك عندما تتعين في بيئة عمل ليست سلبية بشكل عام ولكن يوجد هناك اشخاص سلبيين ، هنا يأتي دورك  في أنك كيف تتحدى الوضع الذي أنت فيه وان تحاول
أن تؤثر فيهم بالشي الايجابي للعمل لا تتأثربهم لهذا هناك أمور لابد الاخذ بها كشخص ايجابي يريد أن يؤثر في السلبي :-
أولا:- أن تحاول أن تعمل مع الاشخاص السلبيين ولكن دون أن تتأثر بهم وتصبح موظف سلبي .
ثانيا:- حاول دائما على التمسك بالمواقف الايجابية .
ثالثا:- السلبي دائما يريد أشخاص معه سلبيين فحاول دائما أن لا تحتك كثيرا مع الشخص السلبي .
رابعا :- احرص على التواصل دائما في العمل مع رئيسك وأعر ض عليه انجازتك أو أي  أفكار  أو اقتراحات تكون لها ايجابية على جميع العمالين في المنظمة .
اختام مقالي
كن دائما ايجابيا ، كن منتجا في عملك ، كن مخلصا للوطنك ، كن موظفا يذكر له بالخير ، كن مخلصا لعملك ، كن شخصا لديه طموح يسعى له ، كن صالحا لاماكن الفساد
وكن شخصا لديه تخطيط في حياته ، وكن شخصا يذكر بالخير عندما يرحل .

 

التعليقات

تعليق واحد على "الموظف الإيجابي والسلبي – للكاتب أ. عبدالعزيز بن صالح الزيداني"

  1. عمل الموظف الحكومي اليوم سلبي للغايه ولا يوجد انتاجيه في انجاز العمل او تطويره فموظف زمان كان مجتهد ومواظب في عمله اما اليوم فنشاهد الموظف الوقت الحاضر سلبي وغير منتج والدليل عدم تواجده في عمله وكثير الخروج وايضا كثير الاجازات فلا يأمل منه فائده لافي العمل ولا في غيره فهو كسول ولا يريد العمل يريد راتب ونوم واكل 0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *