لفت انتباهي قبل فترة قصة رجل متزوج ولديه طفل من زوجته وما زال يدفع أقساط مهرها لوالدها إضافة ً إلى أجار منزله وغير ذلك من الالتزامات الشهرية التي أثقلت عاتقه
فعلاً قصة مضحكة مبكية ,,, فهم والدها جمع المتبقي من المهر والزوج همه سداد أقساطها فالتقى الهمان والضحية ” الفتاة ”
نحن في زمن امتلأت فيه البيوت من الفتيات العفيفات ووصلن إلى سن ” العنوسة ”
ليس إنقاصاً في قدرهن .. فقدرهن عالي ولكن من أسباب ذلك ؟ الشروط المعقدة من الوالدين وأيضاً هناك طلبات لابد أن يكون الزوج بمواصفات لا أصل لها في الوجود
والكارثة العظمى أن الوالدين يتمنيان زوجاً لابنتهم ومقولتهم ” نريد ستر ابنتنا ”
وإذا أتى ذلك ” العريس المسكين ” بدأت الشروط تنهال عليه حتى يجد له مخرج منهم ” ليهرب ” .
فلماذا يكون الوالدين سبباً في تعاسة ابنتهم بحرمانهم لها من الزواج ؟؟
لابد من المشورة للفتاة فإن رغبت بالزواج من رجل مناسب وأتم منه نصيب الدين والخلق فليزوجوه فليس شرطاً أن يكون ابن العم أو القريب هو الزوج المناسب أو لابد أن يكون في وظيفة أو من قبيلة معينة فهذا ليس عيباً ولا مصيبة … المصيبة إن وقعت في مُحرم يفقدها سمعتها وشرفها وبعد ذلك لا ينفع الندم .
فاستروهم بعيداً عن التعجيز …
الكاتب / عبدالله حسن العمري
طالب دراسات عليا
جامعة تبوك
التعليقات