شاهدنا ما حدث من الطفل الباكي في منطقة جازان وتابعنا ما صدر على المعلم من إيقاف عن التعليم وفي اعتقادي أن مدير المدرسة برر ما قدم عليه المعلم من تصوير للطفل ، ولم نشاهد حالة عنف أو ضرب ولكن اتبع المعلم أسلوب يريد من ورآه أن يكون رادع للطفل فينتهي البكاء عندما يكون في فصل الدراسة وقد كانت محاولة المعلم ناجحة في إسكاته من البكاء المستمر ..
ولكن القرار الذي صدر بحق المعلم اعتقد انه كان خاطئ ويجب أن يكون هناك لجنة مشكله قبل أن يتخذ بحقه قرار أقرب ما يكون تخلي عن المسؤولية وجعل المعلم كبش فداء لإرضاء بعض وسائل الأعلام التي همها البحث عن أخطاء الصغار فقط وإغماض الأعين عن ما هو يستحق المتابعة والتحقيق الصحفي الذي يراعا فيه المهنية الصحفية في كشف ما يجب كشفه ونرى ونبصر ما هي القرارات التي تتم بحق الكبار واعتقد أن القرارات لن تكون الا على مثل هذا المعلم المسكين .. وأراه معي على الرصيف نبيع خضار .
التعليقات
2 تعليقات على "الطفل الباكي والقرار الخاطئ – للكاتب أ. محمد أبوهياف العمري"
يا بو هياف انت لاتدري مايحصل في المدارس من معاناة الطلاب من المدرسين فهم يضربونهم بشكل يومي وأنا لاحظت ذلك بنفسي بمدرسة بوسط النماص يقومون بضرب الطلاب بالعقل والعصي ويوجد غرفة في هذه المدرسه بالدور الثاني وهذه تخصص للتعذيب مكتوبا عليها غرفة المعلمين كتظليل وبها أنواع من ادوات التعذيب لم يكتفها احد الا انا بالصدفه وبعد سوال احد الطلبه ذكر لي بأنها تخصص هذه الغرفه لضرب الطلاب وادارة التعليم في هذه المنطقه مغيبه عن هذا الموضوع 0
اشكرك على المداخله الجميله ولو حصل مثل هذه الانتهكات هذه مصيبه وترجع الى عدم متابعة من ادارة التعليم
ولكن مشكلة الولد الباكي تكمن في الموجه الذي قام بنشر التصوير او وضعة في ايدي الاعلام ليكون المعلم المسكين كبش فداء لقرار خاطئ يجب ان يكون فيه لجنة لدراسة الحاله قبل ان يتخذ قرار غير مناسب وانا هنا لاابرر مافعله المعلم ولكن يجب ان يكون له جزاء اداري خلاف عزله عن التعليم ومدير المدرسة برر للمعلم انه اسكت الولد بطريقه لا يراد بها الاسائه للطالب
اشكرك ولك التحية