صحيفة النماص اليوم :
طالب الدكتور عبدالله العمري رئيس جمعية السعودية لعلوم الأرض والمشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود الدفاع المدني وارامكو السعودية والهيئة الملكية للجبيل وينبع بترسيخ ثقافة الكارثة لدى المجتمع السعودي في المنطقة الشرقية، داعيا تلك الجهات للأخذ بالاحتياط والاعتبارات الهندسية والجيوتقنية في تصميم المباني والتربة مثلما هو معمول به في دبي وابوظبي، مشددا على أهمية التركيز على دراسة المنطق الزلزالي الدقيق وتأكيد استجابة المواقع والاحياء السكنية في المنطقة الشرقية بالدمام والخبر والجبيل .
وقال في تصريح خص به «المدينة»: ان الزلزال الذي وقع مساء امس الاول كان في شمال شرق وشرق مفاعل بو شهر بيران وتراوحت قوته بين 5 -6 من عشرة على مقياس ريختر وبعمق 16 كلم تقريبا وبالتالي تم الاحساس به في المنطقة الشرقية وخاصة الجبيل لانها الاقرب للمفاعل والكويت كذلك وهما اقرب الجهات الى مفاعل بوشهر وبعدهما تاتي الدمام والخبر، علما أن زلزالا حدث قبل هذا على الحدود العراقية الايرانية، وأن المنطقة واقعة على حزام زايقروس (حزام الزلازل) في نشاطات زلزالية متوسطة القدر وليست عالية، لان 5 و 6 من عشرة تعتبر متوسط ولكن حس بها 150 و200 كلم من الزلزال، وبالتالي تم الاحساس في الجبيل طبعاً وليس في مدن الشرقية الاخر والتى تبعد حوالي 400 كلم، مؤكدا عدم وجود تاثيرعلى البنية التحتية أما سكان المناطق العالية والمرتفعة والابراج المرتفعة فهم الذين يحسون به، مشيرا إلى أن الزلزال ليس له تبعات حيث ينتهي بمجرد نهايته لكن قد ينشط في الاشهر القادمة، بحيث يحصل زلازل في جنوب الزلزال هذا بمعنى الزلزال الاول حصل في الشمال وكلما اتجهنا جنوباً تكون اشد واعنف من ناحية المسافات الزلزالية نظراً لان نوعية المنطقة التى تصدم فيها الصفائح العربية مع الصفيحة الرواسية تكون فيها الزلازل عنيفة.
وطمأن الدكتور العمري اهالي الشرقية بأنه لاتوجد أي اضرار من ناحية البنية التحتية أو غيرها ولله الحمد، ولكن في المستقبل من خلال ترسيخ ثقافة الكارثة لدى المجتمع في المنطقة الشرقية وعلى الجهات المعنية مثل الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة مثل شركة ارامكو السعودية والهئية الملكية للجبيل وينبع لا بد انها تاخذ بالاحتياط والاعتبارات الهندسية والجيوتقنية في تصميم المباني والتربة مثلما هو معمول به في دبي وابوظبي مع اهمية التركيز على دراسة التمنطق الزلزالي الدقيق وتاكيد استجابة المواقع والاحياء السكنية في المنطقة الشرقية بالدمام والخبر.
التعليقات
تعليق واحد على "العمري .. حزام الزلازل يتطلب احتياطات هندسة وجيوتقنية في تصميم المباني"
نأمل بأن ينشأ وزارة تسمى وزارة الطواري والايواء تكون مهمتها التدخل السريع اذا حصل زلزال لاقدر الله والا فيضانات والا اي كارثه لان الوقت الحاضر يتطلب ذلك لان الكوارث تحصل في اي لحظه ويجب أن نكون مستعدين لاي طاريء 0