الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

الاثيوبيون المتسللون.. طلائعُ غُزَاةٍ ! – للكاتب أ. رافع بن علي الشهري

الاثيوبيون المتسللون.. طلائعُ  غُزَاةٍ ! – للكاتب أ. رافع بن علي الشهري

 

لا تتهمني أيها القاريء العزيز بالمتشائم أو المتشدد أو المبالغ..لو قلت أن المتسللين الاثيوبيين الذين يجوبون البلاد طولا وعرضا ويروعون الآمنيين ويملآون جبال الجنوب وسهول تهامة, ويسكنون أحياء المدن ومنها العاصمة..لو قلت أنهم طلائع غزاة قادمون..لاتتهمني حتى تسمع وترى برنامج(الرئيس) الشهير الذي تمّتْ فيه اللقاءات مع من قُبضَ عليه منهم متلبساً بجرائمه الفضيعة.لاتتهمني حتى تسأل القاصي والداني في قرى عسير وجازان  ليحدثوك عن جرائم هؤلاء وعن حملهم للآسلحة الرشاشة.. ولاتلمني حتى تشاهد استعراضاتهم الشبه عسكرية في شوارع عاصمتنا (الرياض) لترى ولتعلم أن خطرهم جد كبير, وأن المتأمرين على هذا الوطن قد جندوهم..بعد أن عجزوا عن تفكيك وحدتنا وتلاحمنا!إن ايران الصفوية لم تقف مكتوفة الايدي,ولم تفتأ تحبك الحيل والمؤامرات ضد هذا البلد..فلا يهمها أي بلد في الارض غير بلدنا ولايشغلها أي عدو للاسلام والمسلمين بقدر مايشغلها استعداؤنا وبغضنا..وليس هذا إلا لاننا أهل عقيدة صافية وأهل توحيد سلفي معتدل على نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ليس هذا إلا لان وطننا الكبير يحتضن الحرمين الشريفين والمشاعر الاسلامية..وآن أرضنا هي مهبط الوحي ومنشأ رسول الله وصحابته,ومنطلق الدعوة والفتوحات..والتي كان منها فتح بلاد فارس وإطفاء نار المجوس..وتحطيم الاستكبار الفارسي البغيض!!لاغرابة أن نرى ايران وحلفائها القدامى أو الجدد (الذين أوهمونا أنهم اصدقاء لنا.. وهم أعداء) أن يتأمروا علينا وعلى أهل السنة جميعا..لاغرابة فالصفوية ذراع للصهيونية العالمية وللدول الاستعمارية..والتاريخ أكبر شاهد منذ ابن العلقمي وحتى خامنئي. غير أن الغريب في الآمر..أن نثق فيهم وفي صداقاتهم والعلاقات معهم..وألاغرب من هذا كله أن نرى أفواج الاثيوبيين ومنذ سنين يتوافدون على هذا البلد زمرا زمرا وجماعات وفرقا..وقد اعترف الكثير منهم بيهوديتهم وبتشيُّعِهم,ورأينا جرائمهم وسمعنا عنها ولم نحزم الآمرولم نقطع الشر من جذوره..أهذا خوفا من أن يقال أننا ننتهك حقوق الانسان؟حتى وإن كان هذا الانسان قد اقتحم حدودنا وتسلل إلى أرضنا وقتل أهلنا وأبنائنا وروَّج الخمور والمخدرات ونشر الفساد..وحمل الخناجر والرشاشات كما يفعلون الآن في جدة والرياض؟؟!إن بلادنا من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها تغص بهؤلاء الاثيوبيين وبغيرهم,وليس لدينا ضمانة أنهم مسالمون وأنهم أتوا للقمة العيش..بل إن جرائمهم تناقض ذلك.. ألا يمكن أن يكون هؤلاء صناعة إيرانية أو صهيونية أو مشتركة بينهم,ليكونوا قنابل موقوتة ومليشيات مُحارِبة,تُفجّر حين يُراد لها ذلك؟ماذا سنفعل لو تسلل الينا مليونان أو ثلاثة ملايين..وقاموا بتنفيذ أجندة الحرابة والعداء المملاة عليهم بالقتل والتفجير والسلب والنهب والاغتصاب؟!سيختل الآمن وتدب الفوضى..(لاسمح الله)!إن إيران الصفوية التي استطاعت أن تستولي على العراق وتقضي على افغانستان بواسطة صديقها الذي تطلق عليه الشيطان الاكبر,واستطاعت أن تغزو الشام بحزب اللاة وتغزو اليمن بالحوثية..لقادرةٌ أن تدعم وتجنِّد وتُهرِّب عملائها إلى بلادنا سواء عن طريق زعماء دول موالين لها ومتأمرين معها,أوعن طريق عصابات وجماعات منتفعة,أوعن طريق المارد الماسوني الخطير!إنني لا أخشى من الاثيوبيين وحسب..بل أخشى أن يكون مع الاثيوبيين مثلهم أو أشر منهم..ونحن لانعلم بهذا.. فنظن أن الجميع يحبوننا حبا جما,وأن إكرامنا لهم وعطفنا عليهم سيجعلهم كِراماً اوفياء لهذا البلد ولآهله,حتى تقع الفؤوس في الرؤوس..إن الحذر واجب ديني ووطني يحتم علينا جميعاًالدفاع عن الاسلام فوق هذه الارض الغالية مهبط الوحي ومهوى الافئدة وحاضنة الحرمين ..وطننا الكبير المملكة العربية السعودية!!  

     

  رافع علي الشهري  r-a-alshehri@hotmail.com  

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *