صحيفة النماص اليوم :
حذر الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري من العدد الكبير للتأشيرات، التي بلغت 120 ألف تأشيرة، صادرة من 11 مكتب استقدام. وقال إن العمالة التي خرجت من باب الجوازات، ستعود من باب وزارة العمل، لافتاً إلى أن هذا الأمر سيجعل من نتاج الحملة التصحيحية هباءً منثوراً، مشيراً إلى أن معدل البطالة سيبقى على ما هو عليه، مما سيساهم في ارتفاع تكلفة العمالة خلال الـ 24 شهراً المقبلة .
وأشار العمري إلى أن الأثر الاقتصادي للحملة التصحيحية يحتاج لفترة من 6 أشهر إلى سنة، موضحاً أن أحد المؤشرات المهمة التي ستحدد نجاح الحملة قضية الحوالات المالية للخارج .
وأبان العمري أن مجموع رواتب العمالة الأجنبية وفق بيانات وزارة العمل في القطاع الخاص والحكومي بلغت ما يقارب 84 ملياراً ريال سعودي، بينما بلغت الحوالات التي خرجت من المملكة نحو 125 مليار ريال، بزيادة بلغت 41 مليار عن الرواتب، وسبب الزيادة يعود للنشاطات المخالفة للعمالة، مؤكداً أن أحد معايير نجاح الحملة، هو تراجع الحوالات المالية إلى ما دون مجموع الرواتب المسجل رسمياً .
التعليقات