الثلاثاء ٢٩ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

“نهاية العالم” بالرياض يحتضن السياح وهواة التصوير

“نهاية العالم” بالرياض يحتضن السياح وهواة التصوير

 

صحيفة النماص اليوم:

 قال تقرير اعده الزميل فيصل الخالد ونشره موقع المواطن الالكتروني أن كلمة “نهاية العالم” كان لها ضجيج العام المنصرم 2012، الأمر الذي جعل الكثيرين يتوقعون أنّ هذا العام هو بحق نهاية الدنيا، ولم يكن الأمر سوى دجل لبث الخوف في نفوس الناس.

كن الحديث -اليوم- ليس عن “نهاية العالم” بنفس المعنى السابق، وإنما عن جبال شاهقة لها منحدر خطر تقع بمحافظة العيينة بالقرب من العاصمة الرياض أُطلق عليها “نهاية العالم”.

وتأتي هذه المنطقة لتشكل امتداداً لجبال طويق (شمال الرياض) التي تكوّنت بين 135 ـ 180 مليون سنة مضت، وتمتد لأكثر من 1000 كيلومتر، وتندفن جبالها شمالاً في شمال الزلفي وجنوباً عند المندفن جنوب شرقي وادي الدواسر (جنوب الرياض.

المنطقة كانت مغمورةً بالمياه في فترة زمنية تمتد لنحو 130 مليون سنة، وتحتوي على أنواع كثيرة من الأحافير.

الفضول سمة مَن يسمع عن هذه المنطقة، لمعرفة تفاصيل المنطقة والرحلات التي تنظم إليها، ليصل به الأمر في نهاية المطاف إلى زيارتها والوقوف على مرتفعاتها الشاهقة .

ويحرص زوارُ موقع «نهاية العالم»، منذ لحظة وصولهم، على التقاط الصور التذكارية ونصب خيامهم بين جبال وأشجار تحيط بها رمال الصحراء من كل جانب، حيث إن المشهد الذي لم يعتد عليه أفرادُ الجاليات الأجنبية في بلادهم هو أكثر ما يجذبهم للمنطقة، التي طالما فضلوا قضاء يومي عطلة الأسبوع فيها، ليتمتعوا بتسلق جبالها في النهار، وتجربة حياة البادية فيها مساء بإيقاد النار والتجمع حولها وسط أجواء هادئة .

ويقطعها في وسط السعودية، وتحديداً في منطقة صحراوية جبلية بالقرب من شعيب الحيسية (شمال الرياض)، ويقطعها أشهر وادٍ في البلاد وهو وادي حنيفة، ويعرف الموقع -وهو مطل على ارتفاع شاهق- في أوساط السعوديين القريبين من المنطقة

بـ((المطل))

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *