الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

وزارة النقل ليست في حاجتنا – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري

وزارة النقل ليست في حاجتنا – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري

 

 

الكل تأثر بل حزن حزناً شديداً على حادث الثابتي رحمة الله وغفر الله له ، ولكن كل ذلك مقدرومكتوب ومالنا هنا الا الدعاء له بالمغفره والرحمة وأن يربط على قلوب أهله وذويه   .

 

ما نسمعه وما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أن بعض الميسرين من أهل المنطقة قد تبرعوا لوزارة النقل لانجاز الطريق بين النماص وسبت العلايه ..

شئ جميل ولكن هذه التبرعات ليست في مكانها فمن الفقراء والمحتاجين منهم أحوج بهذه التبرعات والكل يعلم طريقهم والسجون فيها إعدادا من أبناء المنطقة في ديون وهماك فقراء في المنطقة ومحتاجين وأيتام وأرامل  ..

وأنني أرى أنهم ( المديونين والفقراء ) أولى من وزارة النقل فالوزارة في غنى وفي كفاف من التبرع وحتى لو كانت في حاجه فلن تجدي التبرعات شئ  لصعوبة الطريق ، ويتطلب الأمر أمولاً بل ميزانية خاصة ، والمطلوب منا أن نطالب الوزارة بسرعة الانجاز فقط ، وان لا يكون المقاول والمحسوبيات أولى من المواطنين الذين راحوا ضحايا تقاعس مقاول أو عدم متابعه من الوزارة   ..

 

يجب أن ندرك لمن نتبرع وفيما نتبرع والوزارة ليست في حاجة لأحد ..نحن في حاجتها ( الوزارة ) ومتابعة المقاول والانجاز فقط

 

التعليقات

تعليق واحد على "وزارة النقل ليست في حاجتنا – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري"

  1. ههههههههههههه ياسلام تبرعوااا اخر حل واالله المفروض انهم يطالبون مطالبه صادقه ويخلون الخمول والكسل والاتكاليه على بعض نايمن مررره نوم عميق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *