صحيفة النماص اليوم :

تبرع سعادة المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة بمبلغ بمائة ألف ريال لصالح توسعة الطريق بين شمال محافظة النماص وحتى نهاية حدود مركز بني عمر من الشمال على أن تكون لجنة برئاسة سعادة محافظ النماص ممثلا لأمارة منطقة عسير وعضوية مشائخ القبائل والأعيان والدوائر الحكومية لمساعدة وزارة النقل لسرعة تنفيذ مشروع الازدواجية ، وحيث أبدى عدد من المواطنين ورجال الأعمال بالتبرع بنفس المبلغ وأكثر شرط توفر الشروط النظامية التي ذكرت سابقاً ،  وذلك لحقن دماء المواطنين من جراء الحوادث المفجعة في هذا الطريق ..

فقد ارسل سعادته للمقام السامي  بالبرقيه رقم 1307032110642  كان عنوانها :

– لا نبالغ إن قلنا انك الوالد الحنون والقائد العادل لأنك من قلت لرجالك المسؤلين ان المواطن هو المعني بالخدمة ومن ذمتي لذمتكم )  

مضيفاً : أن الدولة اعزها الله اعتمدت ميزانية ومشروع ازدواج طريق أبها النماص وقد تم البدء في ذلك منذ عشر سنوات واكتملت ولله الحمد أجزاء مهمة منه ، ولكن هناك مناطق حيوية لم يتم فيها المشروع ومنها الوصلة من محافظة النماص إلى شمال بني عمرو لبلقرن ويقع على جانبيها مئات القرى ويقطنها مئات الالوف من أبناء هذا الوطن الغالي ، فبلامس فقدنا الشاب حسن الثابتي الشهري رحمهم الله وابنيه في حادث مروري مروع وبلغ تراص السيارات في كلا الاتجاهين عدة كيلومترات،، 

وكل شهر تحدث فاجعة جديدة ،،وقبل سنه فقدت ابن أخي علي بن محمد العمري رحمهم الله جميعاً،،، ولكي نرد جزءاً من جميل الوطن علينا فقد استعدينا وبعض من رجال أهل المنطقة بالتبرع بالمال كل حسب قدرته بشرط توجيه هذا التبرع من خلال لجنة يشرف عليها سعادة محافظ النماص كممثلاً  لإمارة منطقة عسير وتوجه هذه التبرعات لتحسين وتهذيب وازدواج بعض الأماكن الخطرة لكي نساعد فرع وزارة النقل في عسير ، مطالبين في الوقت نفسه بتشكيل لجنة لتقصي أوجه الخلل في تأخر تنفيذ هذا المشروع مع استعداد شباب وأهل المنطقة والمجلس المحلي بمساعدة اللجنة بتوضيح معاناة المواطنين )

وعلق سعادته على هذا الموضوع بقوله :-

جزى الله كل خير لمن عان وأعان على ايجاد حلول حقيقيه فجميع اهل وسكان المحافظة من مختلف القبائل هم رجال على قدر كبير من الوطنيه والمسؤليه ولله الحمد ولكي نساعد اجهزة الدولة مع مقاولي مثل هذه المشاريع

وفي تعليق مرادف قال وفقه الله :

اعلم ان وزارة النقل أقوى مني ومن أي شخص ولكن لنحرك المياه الراكدة واشترطنا لجنة من ( ٨-١٠) أشخاص برئاسة المحافظة وتوجه لازدواج الطريق وهناك متبرعين للآن بحوالي ٣٠٥ ألف تقريباً ،، وهذه لن تكون شيئاً ولن توسع عشره أمتار ولكن لكي نحرك المياه الراكدة والمجلس المحلي الذي اعتقد انه غير فعال .