التغيير في تغريدات ! – للكاتب أ.ناصر بن عثمان العمري

 v مبدأ التغيير محمودٌ في كتاب الله ( حتى تغيروا ما بأنفسكم ) ولن أحظى أنا وأنت بجمال الانتقال من حالٍ إلى حال إلّا عندما نعتمد التغيير الإيجابي .

 v جرِّب التغيير في حياتك مع الله,اترك التقصير وابحث عن التجويد, استغفر من ذنوبك دائماً, كَفّر عن خطاياك, اهرع إلى المسجد فمنه ينطلق التغيير .

v الذي يجد عقله اليوم كما كان عليه قبل عشر سنوات عليه أن يقضي على الروتين الذي قتل فيه روح التغيير, والرتابه هي من مخرجات الروتين .

v عندما تعتاد على فعلٍ قبيح حاول أن تحاربه بقناعة التغيير فليس هناك إنسان مفطور على القُبح وليس هناك إنسانٌ فُطِرَ على الحُسن”إنما هي بالتطبع

 v ليس لك أيها الإنسان أن تبقى دون أن تتغير؛ لأن التغيير هو سٌنَّه من سنن حياتك ولن يستقيم حالك إلا بالتنقل بين أبجديات الوجود الإيجابية .

 v حتى أولئك الذين يحاربون التغيير تجدهم يُحِبٌّون ويكرهون يتحركون ويسكنون إنهم يؤمنون بالتغيير حتى وإن حاربوه,ولذلك نحتاج إلى إقناعهم فقط

 v بعض الدول التي عَمَّ الفساد في مؤسساتها تجد أنها سجنت التغيير خلف قضبان الحرمان, بخلاف الدول التي تؤمن بروعة التجديد, إنها معامل لصناعة الحياة

 v المجتمعات التي لم تتعود على التجديد مِن الطبيعي أن تقاوم التغيير ,والمجتمعات التي تصنع ديمقراطية حديثه خيرُ شاهد على مقاومة التجديد.

 v قد يُحارَب التغيير مِن قِبَل أرباب الروتين ودُعاة الركون, تارةً بسطوة النفوذ أو بالقتال, وليس أمام التغيير إلا أن يصمد حتى ينتصر على الشياطين !

 v يفقد المرء مع التغيير بعض ما كان يمتلك, أحياناً يفقد النوم أو الراحة, وربما تصل مفقوداته إلى كل ممتلكاته حريته أو حياته,هذه التضحيات لها طعم النصر!.

 v هذه عشر تغريدات عن التغيير ( تلك عشرةٌ كاملة ) وهي مما آمنت به؛ لأن الحياة بلا تغيير سامجه لا طعم لها, ولأن التغيير صديق العظماء ورجال التاريخ !.