صحيفة النماص اليوم :
شدد رئيس الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي، الدكتور ظافر بن غرمان العمري، على أن الجمعية لا تهمل المبدع أو الأديب غير الأكاديمي، رغم صبغتها الأكاديمية.
وقال العمري : «لا أحد يجهل أن الموهبة الإبداعية لا تتخلّق أكاديميا، فمَنْ يتحقق فيه الشرط الأدبي، ويتحقق في أدبه الشرط الفني، جدير بأن ينتسب إلى الجمعية».
وأوضح أن الجمعية تسعى إلى «خدمة الأدب والأديب في المملكة، ودعم التواصل بين الأدباء، وتنمية المنهج العلمي في دراسة الأدب ونقده، والارتقاء بالإبداع»، إلا أنها «واجهت صعوبات خلال السنوات الأولى، لقلة الدعم، وتراجع بعض الأعضاء عن الوقوف مع مجلس إدارتها آنذاك، فتوقف نشاط الجمعية لعدة سنوات، وقبل عامين استأنفت الجمعية نشاطها، وشاركت في ملتقى دارين الأدبي الذي أقيم في نادي المنطقة الشرقية الأدبي»، لافتا إلى أن الجمعية تستشعر اليوم «رسالتها وتنطلق نحو أهدافها، بتآزر أعضائها ومجلس إدارتها».
وعن غياب الجمعية، قال العمري: «الجمعية توقفت عدة سنوات، ولذلك لم يكن لها نشاط، لكنها كما ذكرت استعادت نشاطها الإداري، الذي يشكل الخطوة الأولى في طريق أنشطتها العلمية والفنية، ونحن الآن مُقْدِمون على مرحلة من العمل الجاد، فهناك ندوات علمية، وشراكات تم الاتفاق عليها مع عدة جهات من أندية أدبية، ومؤسسات ثقافية، كما أن الجمعية بصدد إخراج مجلتها العلمية، وتستعد للبت في مشروع المجلة الإبداعية».
التعليقات