مما لاشك فيه أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تشكل محطة للافتخار لكل مواطن سعودي وعربي لأن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله أراد أن تعنى الدولة السعودية ليس بأبنائها فحسب بل بقضايا الشعوب الإسلامية والعربية كافةً وأن تعمل على بناء أفضل علاقات الأخوة مع هذه الدول وهذه الشعوب والوقوف معهم عند النوازل .
وذكرى اليوم الوطني الـ 83 يأتي مختلفا عن غيره من السنوات الماضية ، ففي الوقت الذي تعاني فيه كثيرا من دول الجوار من أمواج الفتن والاختلاف والتناحر الذي أفضى أحيانا إلى الدم والدمار ، تأتي المملكة العربية السعودية ثابتة الأركان قوية البنيان ، لتؤكد مدى صلابة العقيدة التي أسست عليها.
تأتي لتؤكد المضي قدما نحو التنمية والبناء والعمار والتقدم المطرد في أكثر من موطن ، يد بيد مع أبناء هذه البلاد المباركة ، حتى يتقاسم الجميع شرف بناء واعمار الوطن ، فتجد هنا توسعة وتطوير للحرمين الشريفين ، وهناك جملة من مشاريع المدن الصناعية ، وقس على ذلك في أكثر من صعيد .
لذا فأن من الواجب على كل حي غيور ، أن يتعاهد هذا البناء ويداوم على استدامة وتطويره بعيدا عن أصوات الفتنة والشقاق التي لا تفتأ أن تتربص بأمن وسلامة هذا الوطن .
مدير المركز الاعلامي
بهيئة تطوير المدينة المنورة
التعليقات