بلادي إليك أبوح بمحبتي وعشقي , وبك أزدان بالفخر والعز, وبك أرفع الرأس عالياً بما لك من مجد.
بلادٌ أنعم الله عليها بالإسلام وبيت الله الحرام ومسجد الحبيب عليه السلام . بلادٌ بها ملك عادلٌ , وشرع مقامٌ , وشعب وفيُ كرام .
ثلاثة وثمانون عاماً مرت بالخير والعطاء : نهضة , وتقدم , وازدهار , وتنمية , ورخاء؛ نعم بها أهل هذه البلاد الشرفاء ؛ بعد فرقة وشتات , وظلم وآهات ؛ أتى فارس عظيم , ورجل كريم , وقائد شهم بفكر سليم . فوحد البلاد على كلمة التوحيد , وجعل الدين والعدل اساس لهذا الطريق فكان -طيب الله ثراه – الملك عبد العزيز رمزاً لهذه البلاد , و منارةً أضاءت سماء الأمجاد وتلاه أبناؤه الكرام على منهج الحق والدين والعدل الذي هو منهج الإمام , فكان الخير والعطاء والرعاية والنماء سيرة هذه البلاد .
واليوم نجدد الوفاء والولاء لقائدٍ فذٍ كريم المناقب والخصال أحب شعبه فأحبوه وكان وفياً لهم فلتفوا حوله وأخلصوا له صفاً واحداَ في وطنٍ يحق لنا أن نفخر به وملك جعل لقبه شرف خدمة بيته .
كلٌ عام وبلادي للعز فخرٌ ومقام .. وكل عام ووطني شامخ راسخ الأركان في ظل ملك العدل والإحسان .
التعليقات