صحيفة النماص اليوم :
شهدت الولايات المتحدة فى الحادى عشر من سبتمبر 2001 عدة هجمات إرهابية غيرت مجرى العالم من بعدها، وعانى العرب والمسلمين جراء هذه الأحداث بعد الكشف عن هوية منفذو هذه الهجمات وانهم جميعهم مسلمون وعرب وقد تلقوا بعضا من تدريباتهم على أراض عربية مسلمة.
وفى السنوات التالية لأحداث 11 سبتمبر شددت السلطات الأمريكية من إجراءاتها الأمنية عند الدخول إلى أراضيها ولاسيما على العرب والمسلمين الذين حملوا إثم منفذوا الهجمات الإرهابية فى 11 سبتمبر حتى بعد القبض علي بعضهم وقتل البعض الآخر وظهرت العديد من المصطلحات والعبارات التى غيرت حياة العرب والمسلمين حتى الآن ..
تشديد إجراءات التفتيش الأمني فى المطارات
دشنت السلطات الأمريكية اجراءات جديدة مشددة للتفتيش الأمني فى جميع مطاراتها وتمت مضاعفة أفراد الأمن لتستغرق عملية البحث فى الأمتعة والتفتيش الذاتي من ساعة لنحو ثلاث ساعات للتحقق من القادمين من الدول العربية والاسلامية.
حرب افغانستان 2010
بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن المتخذ من افغانستان مقرا له، وشنت الولايات المتحدة وحلفائها حربا شرسا ضد أفغانستان فى 7 اكتوبر/ تشرين أول 2001 راح ضيحتها مئات الآلاف من الأبرياء.
محور الشر
ردد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في خطاب ألقاه بتاريخ 29 يناير/كانون ثان 2002 ليصف به حكومات كل من: العراق، وإيران، وكوريا الشمالية، قائلا إن هذه الدول تدعم الإرهاب وتسعى لشراء أسلحة الدمار الشامل.
الحرب على الإرهاب
وهو مصطلح ظهر بعد أحداث 11 سبتمبر للترويج عن حملة عسكرية واقتصادية وإعلامية تقودها الولايات المتحدة وبمشاركة بعض الدول المتحالفة معها وتهدف هذه الحملة حسب تصريحات رئيس الولايات المتحدة السابق جورج دبليو بوش إلى القضاء على الإرهاب والدول التي تدعمه.
غزو العراق
استخدمت الإدارة الأمريكية مصطلحات أمن أمريكا القومي ومنع تكرار هجمات ارهابية على الولايات المتحدة ذريعة لشن غزو على العراق فى 20 مارس/ آذار 2003، خاصة بعدما اعترف صدام حسين بأنه يمتلك أسلحة كيميائية إلا أنه وبعد حرب دامت لسنوات وشاركت فيها قوات متعددة الجنسيات ونتج عنها تمزق العراق بين طوائف وشعائر لم تعثر امريكا على أسلحة الدمار الشامل التى ادعى صدام امتلاكها
مراقبة مساجد ومواقع المسلمين
حتى نهاية شهر أغسطس/آب الماضى أفادت تقارير إعلامية بأن شرطة مدينة نيويورك الأمريكية صنفت سرًا كافة مساجد المدينة كتجمعات إرهابية.
وذكرت شبكة “سكاى نيوز” البريطانية أنه “منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر، قامت شرطة نيويورك بالعشرات من التحريات الخاصة بالأنشطة الإرهابية داخل العديد من مساجد المدينة، وتعقب ما يجري هناك من خلال زرع مخبرين لتسجيل الخطب والتجسس على الأئمة، ذلك دون وجود أدلة محددة على ارتكاب مخالفات جنائية
وتبرر السلطات الأمنية هذه الاجراءات بإمكانية إقبال إرهابيو “القاعدة” على الأحياء الإسلامية والمساجد.
إسلاموفوبيا
انتشر مصطلح إسلاموفوبيا انتشارا ظهرت العديد من الكلمات والمصطلحات بعد هجمات 11 سبتمبر وكان أبرزها “الإرهاب” و “محور الشر” وغيرها التى سعت لتصنيف فئة بعينها، إلا أن مصطلحات أخرى لم يشعر بحديتها سوى العرب والمسلمون المقيمون فى الولايات المتحدة وهى تحول العرب إلى أقلية عرقية.
جوانتاناما
بدأت السلطات الأمريكية اسنخدامه عام 2002، لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين، ويقع السجن في أقصى جنوب شرق كوبا، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان.
مقتل أسامة بن لادن
قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فى مايو/أيار 2011 في باكستان في عملية اقتحام لمجمع سكني كان يقيم به مع زوجاته وأبنائه. أشرفت علي العملية وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة. وحدثت اشتباكات مسلحة بين بن لادن ورجاله وبين القوات الأمريكية المصحوبة بعناصر من الاستخبارات الباكستانية نجم عنها مصرع بن لادن بطلقة في رأسه.
الحجاب
أصبح الحجاب رمزا للتعرف على الهوية ومن ثم تحديد كيفية التعامل مع من ترتديه، حتى كثرت حوادث الاعتداء على المحجبات خاصة فى الولايات المتحدة فما كان من بعضهن إلا خلع الحجاب إلى الدرجة التى أجاز فيها بعض الشيوخ هناك خلع الحجاب درءا للاعتداء، واتستمر معاناة المسلمات المحجبات حتى يومنا هذا وكان آخرها هى طرد شركة ملابس أمركية موظفة مسلمة لارتدائها الحجاب.
التعليقات