تعقيبا على مقال الكاتب عبدالعزيز قاسم، والذي نشرته “الوطن” بتاريخ 19/ 8/ 2013، في العدد رقم 4707 تحت عنوان: (هلموا لنجعل النماص..”باريس الجنوب”)، والذي شحذ فيه همم كل مواطن لجعل النماص وجهة سياحية مشرفة، وما لمسته من حرقة وحرص واعتراف بجميل الآخرين، وما ذلك بغريب على أبناء هذا الوطن الغالي. وبصفتي إحدى المنتميات لمحافظة النماص، وقد عايشت الوضع فيها وبعيدا عنها، إذ أصبحت أزورها سنويا، فلا أزيد على كلام الكاتب إلا بما يؤيد مقاله ويضيف بعضا مما يختلج في نفوسنا، فكل ما ذكر من نقص الخدمات وتباطؤ المشاريع قد أثر على نسبة توافد المصطافين، وكل من أراد قضاء إجازة ممتعة، ليس من داخل المملكة فحسب، بل شهدت المنطقة خلال الفترة الأخيرة، ولارتباك الوضع العام في الدول العربية ازديادا ملحوظا في نسبة السياح الخليجيين، ولو أننا حافظنا على هذا المستوى عند توفر الخدمات والفنادق والمنتجعات، فلم تعد المناظر الخلابة والأجواء الساحرة كافيتين لضمان سياحة نشطة.
منطقة النماص بكر في طبيعتها، وانفتاح وترحيب أهلها بكل فكرة وعمل سينهض بمنطقتهم.. يمنح رجال الأعمال فرصة استثمارية حقيقية لا ينقصها سوى التعاون المثمر والعمل الجاد.
وأؤكد على ما جاء في المقال من الجهد المبذول والمشكور من أبناء المنطقة، الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية القيام بكل ما من شأنه ازدهار المنطقة، وما تزال بحاجة للكثير من الخدمات والتطوير، ما زالت المنطقة عامة والنماص خاصة بحاجة للعطاء المادي والمعنوي، الأمر الذي سيجعلها وجهة سياحية عالمية وليس ذلك صعب المنال، ومع نهاية الصيف، وحزم الأمتعة، في الذاكرة صور رائعة وفي القلب أمنية بأن نحظى الصيف القادم بما تستحقه النماص وأهلها وزوارها.
التعليقات
تعليق واحد على "ما زالت ” النماص ” بحاجة إلى الخدمات التطويرية – للكاتبه أ. سماح علي الشهري"
النماص
بحاجه الى التوسع في شرق المحافظه وترك العنصريه
بحاجه الى مطار يسهل للمصطاف الذهاب والعوده اليها
بحاجه الى شبة طرق داخليه واين دور البلديه
بحاجه الى انتهاء العقبه وفتح طريق بيشه
بحاجه الى الترفليك المتعثر
بحاجه الى فنادق
بحاجه الى حديقةالعاب كهربائيه
بحاجه الى ممشى جري
بحاجه الى مطلات للشباب المساكين
واهم منها جميـــعـــاً بحاجه الى رجااااال