نعم هذا هو ديدن ومعدن الرجال الغيورين والذين يحملون صدق ألأمانه بين ضلوعهم وقد كنت على موعدا مع ما أثلج صدري في المقالة أو الدعوة بالأصح التي قرأتها بقلم ألأخ الفاضل عبد العزيز قاسم ( أبو فيصل ) وقد أفرحني خبر ما دعى إليه وسررت كثيرا ولكن هناك ما يعكر صفو هذه الدعوة وهو سؤال بسيط (هل يكون من هم على قدرا من المسؤولية والقريبين من مثل هذه ألأمور وأصحاب القرارات المهمة مستعدين بان يكون لديهم الشجاعة ويلتزمون بتأييد هذه الفكرة ويقومون بواجبهم نحو هذه المدينة الباريسية ويتركون المصالح الذاتية والاعتماد على كلمة بأن هذه من مصلحة فلان وعلان .أم أن هذا سيكون الجوهر الحقيقي لما كنا نبحث ونطالب به من قديم الزمان وننظر له بعين الصدق والأمانة ونترجل عن الشكوك المتبلدة في عقولنا ونتكاتف كما تكاتف من هم حولنا في بناء وتطوير مدنهم علما بأنها لم تكن بنفس التميز بل كانت هجر وأصبحت تضاهي المدن الكبرى في أنحاء المملكة. لأن باريس الجنوب أو بمعنى أخر باريس السعودية تختلف اختلاف كلي . وهي جديرة بالاهتمام .لذا فهي فكره جبارة وذو معنى يتمنى كل من ينتمي لهذه المنطقة بأن تأخذ ولو جزء بسيط مما تستحقه من مشاريع وخدمات تطويريه لنجعل من القادم إليها أن يستمتع فيها وبما منحها الله من جمال الطبيعة ومناظر خلابة وأجواء رائعة ومعتدلة نفتقدها في كثير من مدننا في المملكة لأن أكثرها يكون الجو السائد فيها هو الجو الحار . ونحن بحاجه الى مثل هذه ألأفكار الراقية والغيورة . لذا نرجو أن توضع ألأيادي يبعضها وتقوم بتنفيذ ومتابعة مثل هذه الدعوات التي هي في ألأصل عنوان لأهل هذه المدينة ونبراس لمن يقوم على خدمة من يعيش على أرضها وكل من يأتي لزيارتها وتاريخ لمن تعاقبون فيها وعليها . فهبوا ولملموا كل جهودكم من أجل هذه الدعوة الكريمة والراقية لتكون النماص (( باريس السعودية )) بحق وحقيقة فهي تستحق ذلك
التعليقات
تعليق واحد على "فكرة العقلاء والغيورين – للكاتب أ. محمد القشيري"
اشكرك على مقالك الرائع والذي يسلط الضوء على الرجال الغيورين على مدينتهم وليس الرجال التي ترد المشاريع التي تهم المصلحه العامه وذلك لإرضاء مصلحتهم الخاصه واتمنى من اهل النماص ترك الشكاوى وعدم ازعاج البلديات والاماره بشكاواهم عن اي مشروع كائننا من كان وترك التجار يقومون بدور تطوير المحافظه على الوجه المطلوب وترك كلمة (اتركوااا النماص مثل ماهوااا) اذا لم تعلم فاعلم بأن في ذمتك ابناء يريدون مواكبة العصر الحاضر مثل حالك لمواكبتك العصر الماضي وتطمن بان العصر الماضي سيبقى وسنحافظ عليه وانا اشكر (الــمــــــقـــــر) صاحب القصر التراثي على مابذله من اجل صالح مدينة النماص وغيره من منهم غيورين على مدينتهم