صحيفة النماص اليوم :
في منظر متكرر بمحافظة النماص والمراكز التابعة لها انتشار بائعي شاهي الجمر وهو عمل جيد ومحبوب من شباب المحافظة بل ومفضل كثيراً لرغبة الكثير في الشاي بنكهة الجمر المخلوط بطعم النعناع أوالحبق البلدي ..
ولكن هذه المهنة أصبح لها عدد من السلبيات ولا بد من تصحيحها حتى تكون أكثر تنظيماً وأكثر أماناً من حيث العناية بصحة الإنسان .
ويقترح أحد المواطنين : عدم إسناد هذا العمل للعمالة الأجنبية ومثال هذا العامل المصري يبيع الشاي على قارعة الطريق دون تصريح من البلدية ببيع الشاي وبدون كرت صحي ولم يؤجر الموقع عليه مثل الشباب السعودي الذي تؤجر عليه تلك المواقع بمبلغ 2500 ريال بشعف النماص .
ويتابع المواطن .. بقوله بأنه قد وجد عمالة بنغالية تبيع الشاي في شعف النماص ..
ويتسأل أين السعوده التي تتابعها البلدية وتحرص عليها في هذه المواقع .
ويقول المواطن بأن هذا العامل المصري الذي من الممكن أن يكون بدون إقامة يقوم ببيع الشاي والحبش الذي يرمي بمخلافاته في المكان نفسه مما يشوه المنظر ويلوث البيئة ..
ولا يقوم بتنظيفه أو حتى وضعه في المكان المخصص للمخلفات ( هذا إن وجد ) .
ويقول المواطن الذي قام بشراء كأس من الشاي بأنه لا يعرف مصدر الماء فقد يكون مصدر الماء من الأودية أو من مياه حمامات المساجد أو من مكان ملوث مثل المستنقعات أو من مياه الآبار أو من الخزانات الأرضية وماهية تخزينه كل هذه علامات استفهام لا يوجد لها جواب ..
وكل ما سبق أمر محتمل بنسبة 99% .
ويستطرد المواطن بقوله بأن البائع لا يريد شراء ماء صحي حتى لا يكون عليه بخسارة عند البيع ، وعند شراء الماء وهذا في اضعف الاحتمالات وهو ما نسبته 1% فسوف يرفع البائع سعر كأس الشاهي إلى 3 ريالات بدلاً ريالين وهذا أمر لا يحبذه المستهلك وقد لا يقوم بشرائه لأنه يرى بان السعر المتعارف عليه هو ريالين للكأس الواحد وهذا ما يعزز بان الماء المستخدم في شاي الجمر غير صحي وأنه يجلب بطريقة غير صحية وغير آمنة .
التعليقات